الرئيسية / الاخبار / أخبار عامه / ضوء أخضر لاستمرار الجرائم.. أمريكا لا تلوم حكومة بورما على قتل المسلمين
Rohingya refugees climb up a hill after crossing the Bangladesh-Myanmar border in Cox's Bazar, Bangladesh September 8, 2017. REUTERS/Danish Siddiqui

ضوء أخضر لاستمرار الجرائم.. أمريكا لا تلوم حكومة بورما على قتل المسلمين

أعلن مسؤول أميركي، أن بلاده تريد التعاون مع بورما لحل أزمة أقلية الروهينغا، مشدداً في الوقت نفسه على أن بلاده لا تلوم حكومة رئيسة الوزراء أونغ سانغ سو تشي على أعمال العنف التي هجرت عشرات الآلاف من هؤلاء المسلمين.

وقال باتريك مورفي المكلف شؤون جنوب شرق آسيا في الخارجية الأميركية للصحافيين: “نحن مستمرون في إدانة هجمات من شتى الأنواع، هجمات ضد قوات الأمن وضد المدنيين ولكن أيضاً هجمات يشنها مدنيون”.

وأضاف أنه إذا استدعت هذه الهجمات رداً من السلطات فيجب أن يتم ذلك “في احترام للقانون وحقوق الإنسان”.

وتابع: “ندعو إلى وقف العنف والتوترات التي تولد العنف”، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تتحاور في سبيل تحقيق هذه الغاية مع الحكومة المدنية في بورما ولكن كذلك أيضاً مع الجيش الذي يتمتع بـ”دور رئيسي” في هذه المنطقة.

بدورها دعت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هالي قوات الأمن البورمية إلى التنبه إلى أن “الهجمات ضد المدنيين لا تؤدي إلا إلى إطالة أمد العنف على الأرض وإبعاد أي أمل بحل طويل المدى”.

ولكن واشنطن حرصت على توضيح أنها لا تريد لوم حكومة بورما على أعمال العنف هذه.

وقال مورفي إن “الحكومة الجديدة ورثت تحديات هائلة” من بينها الوضع في ولاية راخين، مشيراً إلى أن “هذه مشكلة مستمرة منذ سنين طويلة للغاية والحكومة الجديدة تفاجأت بهذا الوضع فور توليها مهامها”.

ورفض المسؤول الكبير في الخارجية الأميركية الحديث عن فرض “عقوبات” على بورما أو حتى ممارسة “ضغوط” عليها.

وقال “مقاربتنا هي شراكة لمساعدتهم. نريد العمل مع الحكومة بما في ذلك في وضع شديد التعقيد مثل الحالة في ولاية راخين”.

شاهد أيضاً

الأمم المتحدة: الوضع في ليبيا غامض وقلقون بشأن المدنيين المحاصرين بمحيط طرابلس

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها تجاه المدنيين المحاصرين في مناطق الاشتباكات بمحيط العاصمة الليبية طرابلس، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *