تداول ناشطون عبر صفحات التواصل الاجتماعى “فيس بوك” و”تويتر” اليوم الأربعاء، إنفوجراف يكشف إجرام الانقلاب العسكرى بحق الأبرياء فى شبه جزيرة سيناء، والتى يتعمد عبد الفتاح السيسى تصفية أبنائها لتخلو لأصدقائه من الصهاينة.
وجاء بالإنفوجراف أنه تم قتل 203 مواطين مدني خلال 6 أشهر، و195 مصابا فى تجاوزات نفذتها قوات الأمن ومسلحين، ونزوح 150 عائلة من المواطنين المسيحيين بسبب تهديدات المسلحين وغياب الأمن.
وكشف الإنفو كذلك، أنه هناك 435 انتهاكا بحق المدنيين بسيناء وجاءت تفصيلاتها (180 بالعريش -153 فى رفح)، فضلا عن عمليات القصف المدفعى والصاروخى وإطلاق النار العشوائى وعمليات الخطف التى ينفذها المسلحون بمدنيين.
كانت تدوينة لأحد أبناء سيناء قد كشفت عن حجم الكارثة التي يعاني منها أبناء تلك المنطقة المهمة والمهملة، حيث تم قطع المياه والكهرباء وخطوط الاتصال الهاتفية والإلكترونية عن أهالي سيناء منذ عدة أيام.
تدوينة أحد أبناء سيناء كشفت عن تلك المأساة، التى قال فيها: “بحاول أطّمن على أهلي في العريش من الساعة العاشرة صباحا، أمس الأحد وحتى كتابة المنشور، أكثر من 14 ساعة ومش عارف؛ نظرا لانقطاع الشبكة.. يا ريت اللي يعرف حاجة يطمّنا.. الله المستعان هو حسبنا ونعم الوكيل”.
ويجبر العسكر أهالى سيناء فى “رفح والعريش والشيخ زويد “على الهجرة بزعم مكافحة الإرهاب، مقابل صرف تعويضات هزيلة لهم مقابل ترك منازلهم، أما الذين رفضوا التهجير قسريا فقد قرر العسكر إيذاءهم بدنيا بالقتل والتصفية، أو بمنع الأدوية والمواد الغذائية والتموينية والمياه والكهرباء، فضلا عن التضييق الأمنى عليهم عبر بوابات و”كمائن” فى كل منطقة؛ من أجل الخروج من سيناء أو البقاء وتحمل العواقب بالقتل بالخطأ أو الاعتقال.