الرئيسية / الاخبار / أخبار عامه / عودة سفير الاحتلال الإسرائيلي إلى مصر

عودة سفير الاحتلال الإسرائيلي إلى مصر

قالت وكالة أنباء أسوشيتد برس إن السفير الإسرائيلي لدى مصر ديفيد جوفرين عاد إلى القاهرة لممارسة مهام منصبه بعد 8 شهور من مغادرته الدولة العربية جراء تهديدات أمنية غير محددة.

ونقلت الوكالة الأمريكية عن مسؤولين بمطار القاهرة قولهم إن ديفيد جوفرين عاد أدراجه إلى القاهرة اليوم الثلاثاء بصحبة 8 من موظفي السفارة الإسرائيلية.

ومن المتوقع أن يستأنف السفير الإسرائيلي عمله من مقر منزله بالقاهرة، بحسب التقرير.

وكانت السفارة الإسرائيلية وسط القاهرة قد أغلقت أبوابها منذ اقتحام محتجين إياها عام 2011.

واستطردت أسوشيتد برس: لم تعلق الخارجية الإسرائيلية على التقرير، وطلب مسؤولو المطار عدم الكشف عن هويتهم لأنه ليس مسموحا لهم التحدث لوسائل الإعلام”.

وأكدت القناة العاشرة الإسرائيلية أنباء عودة السفير في نبأ عاجل لها.

وفي فبراير الماضي،اعتبر السفير الإسرائيلي السابق في القاهرة “تسفي مزئيل” عودة السفير “ديفيد جوفرين” لتل أبيب على خلفية تصاعد المخاوف على حياته في مصر، إشارة سيئة لمستقبل العلاقات بين مصر وإسرائيل.

وأشار إلى أنه بدون السفير لا يمكن للأقباط المصريين الحصول على تأشيرات سفر لإسرائيل، بغرض الحج أو السياحة ولن يتمكن رجال الأعمال في مصر من الاستيراد والتصدير.

“مزئيل” الذي عمل سفيرا بمصر في الفترة بين 1996 ו-2001 أكد آنذاك في حديث للقناة السابعة الإسرائيلية “عاروتس شيفع” أن السفارة في القاهرة لا تعمل بشكل منتظم منذ عام 2011.

وحمل مزئيل آنذاك مسئولية “عدم حماية السفير”، لافتا إلى أن على أية دولتين تربطهما علاقات سلام أن تكونا على استعداد لتوفير الأمن للسفراء، مضيفا :”يجب أن يكون هناك تعاون، خاصة في المجال الأمني، إذا لم يستطيعوا ( المصريون) لأكثر من شهرين حل مشكلة معينة للسفير فهذا أمر مقلق، أتمنى ألا تكون هناك عوائق أخرى”.

وفي أغسطس الجاري، قال مسئولون في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي التابع لمكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو: إن استمرار العلاقات الأمنية مع مصر بشكل طبيعي أفضل كثيرًا بالنسبة لرئيس الحكومة من إعادة تشغيل السفارة الإسرائيلية في القاهرة التي أغلقت أبوابها منذ ديسمبر 2016.

جاء ذلك خلال جلسة خاصة بالكنيست عقدتها مؤخرًا اللجنة الفرعية للشئون الخارجية والأمنية، وردًا على إبداء مسئولين في وزارة الخارجية وجيش الاحتلال ووزارة الاقتصاد تخوفهم من تقلص العلاقات مع مصر بشكل كبير بعد مغادرة رجال السلك الدبلوماسي السفارة بالقاهرة. بحسب صحيفة “هآرتس”.

وهي أطول فترة تبقى فيها السفارة بلا سفير منذ توقيع معاهدة السلام بين القاهرة وتل أبيب قبل نحو 40 عاما.

وغادر “جوفرين” القاهرة العام الماضي لأسباب أمنية، بعد ورود إنذار بشأن هجوم محتمل على السفارة- بحسب “هآرتس”- وعلى خلفية “تلكؤ” مصر فيما يتعلق بتوفير التدابير الأمنية المطلوبة.

وكان معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي قد دعا إلى إعادة سفير تل أبيب لدى مصر في أسرع وقت ممكن، مشيرا إلى أن هناك مصلحة إسرائيلية كبرى في عودة السفارة للعمل في القاهرة، نظرًا لما ينطوي عليه ذلك من أهمية بالغة لإسرائيل.

الدراسة التي أعدها الباحث في العلاقات الإسرائيلية العربية بجامعة تل أبيب الدكتور “أوفير وينتر”، تحت عنوان “إسرائيل والسفارة الخالية في القاهرة”، ونُشرت الأحد 2 يوليو، أحصت 5 فوائد رئيسية للسفارة الإسرائيلية بالقاهرة منها، بناء وترسيخ علاقات مع ممثلي المجتمع المدني في مصر، و”تكوين انطباع دون وساطات عن المزاج والرأي العام في مصر، الذي يمثل عنصرًا هامًا في تقدير الموقف العام المتبلور في إسرائيل حيال الاستقرار السياسي، والاقتصادي والأمني في بلد النيل”.

شاهد أيضاً

الأمم المتحدة: الوضع في ليبيا غامض وقلقون بشأن المدنيين المحاصرين بمحيط طرابلس

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها تجاه المدنيين المحاصرين في مناطق الاشتباكات بمحيط العاصمة الليبية طرابلس، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *