تماهيا مع الانقلاب العسكري وقلب الحقائق، ادعى نبيل جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، أن وزارة الداخلية التي فتحت تحقيقًا عاجلًا في القضية للوقوف على الحقائق دون التستر على أي مخطئ.
وأضاف “جبرائيل”، في حواره مع الإعلامي أحمد موسى، في برنامجه «على مسئوليتي» بفضائية «صدي البلد»، مساء السبت، أن مجدي مكين، مواطن فقير لديه عربة “كارو” يعمل عليها وأثناء تواجده بمنطقة الأميرية أوقفه أحد الضباط إلا أنه لم يستجب، وبالتالي اشتبه فيه الضابط، وتم اصطحابه إلى قسم “الأميرية” وبعدها أصيب بأزمة سكر وإغماء وعلى إثرها تم نقله إلى مستشفى الزيتون.
وتابع أن القتيل لفظ أنفاسه الأخيرة عقب دخوله المستشفى، وتم نقله إلى مشرحة زينهم، واستدعاء أهله وقاموا بتصويره قبل التشريح وبعده، موضحًا أن التقرير المبدئي للطب الشرعي أكد أن الوفاة نتيجة إصابته بالسكر وهبوط حاد في الدورة الدموية.