اكتشف عالم الفلك “سكوت تيلى” قمرا صناعيا مفقودا منذ عام 2005، إذ اعتقد باحثو ناسا أن القمر الصناعى قد فقد، ولكن هذا الاكتشاف الجديد يشير إلى أن وكالة الفضاء الأمريكية قد تكون قادرة على استئناف مهمته، والتى تهدف إلى دراسة الغلاف المغناطيسى للأرض وكيفية تفاعلها مع الشمس.
ووفقا للباحثين فإن القمر الصناعى لا يزال ذا قيمة فى التنبؤ بطقس الفضاء وفهم كيفية استجابة الغلاف المغناطيسى للعواصف الشمسية.
ووفقا لموقع “ديلى ميل” البريطانى فأطلقت ناسا القمر الصناعى إيماج من قاعدة فاندنبرج الجوية فى سانتا باربرا، كاليفورنيا، فى 25 مارس 2000، وكان هذا القمر الصناعى بمثابة تليسكوب وتم تمديد مهمته التى استمرت عامين، مما أدى إلى 37 اكتشاف فريد من نوعه.
ومع ذلك، ذكرت وكالة ناسا أن الاتصال مع الأقمار الصناعية فقد بشكل غير متوقع فى 18 ديسمبر 2005، ووفقا لناسا فتم تصميم بعثة إيماج لمدة عامين ولكن تجاوزت جميع أهدافها العلمية وأنتجت مجموعة كبيرة من الصور المذهلة للمنطقة غير المرئية سابقا من الفضاء فى الغلاف المغناطيسى الداخلى.