أحدثت الصور التي تم تداوله بشكل واسع في مواقع التواصل الاجتماعية، والتي تظهر محاكاة أطفال في مدرسة لحادثة مسجد الروضة، مجسدًا دور احد عناصر داعش رافعًا أعلام كلًا من قطر وتركيا و إسرائيل، حالة من السخط بين المراقبين.
حيث أعرب الدكتور محمد فتح الله، عضو المكتب السياسي لحزب الاستقلال وأستاذ القياس والتقويم النفسي والتربوي بالمركز القومي للامتحانات ، عن استيائه واقعة تجسيد الأطفال من طلاب مدرسة بالمنصورة لحادثة مسجد الروضة.
وأشار “فتح الله” ، إلى أن من الواجب أن نوجه الطلاب إلى نبذ العنف ونغرس فيهم مفاهيم الولاء ، بدلًا من تعليمهم تلك المشاهد لان الطلاب في تلك المراحل العمرية الصغيرة دائمة الميول إلى التقليد الأعمى لكل ما يرونه.
ويأتي ذلك في ظل قيام مدرسة “الشهيد يحيى الأدغم” بإدارة كوم النور التعليمية، بمحافظة المنصورة، بعمل محاكاة لواقعة استشهاد أهالي قرية بئر العبد على يد التنظيم الإرهابي، ما أثار غضب العديد من نشطاء التعليم، ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، باعتباره مساعداً على تعليم الطلاب العنف ونشر أفكار التنظيم المتطرفة.
فى مشهد صادم على الواقع المصري، لاقي استنكار شديد فى الشارع المصري، وبالأخص بين رواد مواقع التواصل الإجتماعي، تداولوا صورة من محاكاة من أحد المدارس بمحافظة الدقهلية، لمشهد ذبح مروع، لا يليق بالأساس بطلاب المدارس، لأن الحروب لها قواعد وإنسانية تتبع فى الوقت ذاته.
وظهر طالب وهو يرتدي ملابس قريبة من ملابس “داعش”، وقام بذبح مجموعة من الأشخاص، ويرفع راية عليه أعلام قطر وتركيا وإيران والعدو الصهيوني، فى صورة تعكس الواقع الذي جعل طلاب مصر يعادون دول إسلامية وعربية ويضعونها فى مكان واحد مع العدو الصهيوني.
وقال أحد النشطاء مؤكدًا الاحتراب والكراهية والعنف بتعلموهم للأطفال في المدارس، تمثيل مشهد ارهابي ومصليين قتلى واعلام قطر وتركيا وايران واسرائيل.. الى جانب وضع قطر وتركيا وايران بجانب واحد مع إسرائيل .. أى تاريخ وأى واقع تزورونه يا (…).