الرئيسية / الاخبار / أول مرة| بالبذلة العسكرية الكاملة.. هل يستعد «أردوغان» لعملية «منبج»؟

أول مرة| بالبذلة العسكرية الكاملة.. هل يستعد «أردوغان» لعملية «منبج»؟

وسط جمع من مشاهير الفن والرياضة والإعلام، ظهر الرئيس التركي، «رجب طيب أردوغان»، مساء الأحد ، وهو يرتدي البدلة العسكرية الكاملة في أحد مراكز الشرطة على حدود سوريا،وهي المرة الأولى التي يظهر فيها أردوغان بالبدلة العسكرية الكاملة؛ إذ سبق له أن ظهر مرتدياً القميص العسكري فقط عندما أعلن بدء عمليات «غصن الزيتون».. فهل يستعد أردوغان للسيطرة على «منبج»؟.
فالرئيس التركي زار القوات التركية، المنتشرة على الحدود مع سوريا فى ولاية هاتاي التركية مرتدياً الزي العسكري كاملا ن في ما يبدو أنه استعراض للقوة.
وأبرزت وسائل الإعلام التركية، صورا لأردوغان يصافح قادة الجيش التركى المنتشرين على طول الحدود مع سوريا.
هذا الأمر تسبب في جدل بين السياسيين الأتراك، فانتقد نائب رئيس والمتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري المعارض، بولنت تزجان، ما فعله الرئيس التركي، قائلاً: “لا ترتدي قوات الجيش التركي الزي العسكري إلا عندما تستحقه، ولا يرتديه إلا الجندي الذي يستحقه، ليس من سلطة الرئاسة أن ترتديه”.
وردّ بعد ذلك، المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية، ماهر أونال، قائلاً: “دستورنا يقول إن الرئيس المنتخب هو القائد الأعلى للقوات المسلحة، والأمة هي من تحدد من يحكمها”. وأضاف متسائلاً: “لماذا يتأثر وينزعج حزب الشعب الجمهوري من مبادرة الرئيس الشرعي في قيادته عملية عفرين؟!”.
وكتب أحدهم تغريدة على تويتر، قائلاً: “قبل عملية عفرين، ارتدى القائد رجب طيب أردوغان الزي العسكري وبعدها انطلقت عملية غصن الزيتون، والآن ظهر مرة أخرى بالبدلة العسكرية، أظنه يحضِّر لمنبج“.
وعقب مشاركة أردوغان فى مؤتمر حزب العدالة والتنمية الحاكم فى ولاية هاتاى، انتقل بطائرة هليكوبتر لزيارة القوات الحدودية التابعة للجيش التركي على الحدود مع سوريا.
والتقى أردوغان خلال الزيارة جنود أتراك وقادة من القوات المسلحة التركية، وأطلع على إجراءات “حماية الحدود” التركية .
كما رافق أردوغان في زيارته، أيضا، لفيف من الرياضيين والفنانين الأتراك بهدف تقديم الدعم للجنود المرابطين على الحدود والمشاركين في عملية “غصن الزيتون” والذين تمكنوا من السيطرة على مدينة عفرين السورية.
وأعجب الرئيس التركي بما قام به المطرب التركي الكردي المعروف إبراهيم تاتليسيس، عندما غيَّر كلمات إحدى أغانيه لتناسب الحدث: “نظرت إلى أورفه ولم تعجبك اذهب إلى عفرين، تجول هناك ثم عُد. نظرت إلى عفرين ولم تعجبك اذهب إلى منبج، تجول هناك ثم عُد”، حينها ضحك الرئيس التركي.
وأعلن الرئيس التركي في كلمة أمام الجنود في  مخفر “أوغول بينار” الحدودي ، أن القوات المشاركة في عملية “غصن الزيتون” تمكنت من تحييد 3852 مسلحا في منطقة عفرين.
وأوضح أن تحرير مركز مدينة عفرين قبل إتمام العملية شهرها الثاني، يعد حدثا تاريخيًا، وسط ذهول العالم من بطولة الجيش التركي.
وفي 24 مارس الماضي، تمكنت القوات المشاركة في عملية “غصن الزيتون” من السيطرة الكاملة على منطقة عفرين، بعد حوالي شهرين على انطلاق العملية، وشرعت في أعمال تمشيط وتفكيك مخلفاتهم، وتأمين عودة الأهالي.

وتتوجه الأنظار إلى مدينة منبج السورية،هذه الأيام ، بعد تهديد تركيا مرة أخرى بإمكانية اقتحامها، على غرار ما حدث في عفرين.
وقال مجلس الأمن القومي التركي، في بيان له، الأسبوع الماضي، إن بلاده لن تتردد بالتحرك في حال لم ينسحب المسلحون الأكراد من بلدة منبج.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد هدد بتوسيع العملية العسكرية التركية في سوريا (غصن الزيتون)، نحو منبج بعد السيطرة على مدينة عفرين.

شاهد أيضاً

الأمم المتحدة: الوضع في ليبيا غامض وقلقون بشأن المدنيين المحاصرين بمحيط طرابلس

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها تجاه المدنيين المحاصرين في مناطق الاشتباكات بمحيط العاصمة الليبية طرابلس، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *