اشتعلت مواقع التواصل الإجتماعى “فيسبوك” و”تويتر” بالغضب منذ يوم أمس الثلاثاء، وذلك بعد تداول مقطع فيديو، لأحد ضباط الجيش وهو يستخدم مجند فى الخدمة الوطنية بطريقة مهينة، وذلك أثناء قيام الأول بعمل تسوق لمنزله، إلا أن الطريقة التى ظهر بها المجند لم تكن لائقة بالمرة.
وكان الفنان هشام عبدالله، قد أذاع مقطع فيديو عبر برنامجه “ابن البلد” الذى يقدمه على فضائية الشرق، داخل أحد الهايبر ماركت الكبيرة فى البلاد، وظهر فيه ضابط (لم تظهر رتبته)، وهو يقف جانبًا، بينما يقوم المجند الذى يتبعه بالقيام بالتسوق عنه، وتعبئه الشنط التى تخص الضابط.
ويظهر الضابط بوجهه كاملاً فى مقطع الفيديو بعدما ينتهى المجند من إعداد جميع الشنط، حتى يخرج الفيزا كارد من حافظته الشخصية ليدفع الحساب، وهذا ما استنكره النشطاء، مؤكدين أن هذا الشاب الذى يتضح انه على قدر كبير من التعليم، قد ذهب لأداء “الخدمة الوطنية”، وليس لخدمة الباشا الضابط وزوجته وأهل منزلة.
يذكر أن فضائية الجزيرة قد نشرت فيلم وثائقى منذ شهرين أن المجندين والحالة التى يعيشوها داخل القوات المسلحة، وما يفعله الضباط والقادة بهم، متعمدين إذلالهم بشكل لا يليق بمصر أو جيشها، وهو ما قابله إعلام النظام بهجوم شديد محاولة التشكيك فى الفيلم كعادتها لنفى التهمة عن الجنرالات.
وفى عودة لسياق الموضوع، كانت التعليقات على مواقع التواصل تحمل الكثير من “السب واللعن” لضباط القوات المسلحة (والتى نعتذر عن نشرها)، الذين يستخدمون المجندين كخادمين لديهم، على الرغم من أن هؤلاء الشباب قد أقدموا على التجنيد لخدمة بلادهم.