قال اللواء رضا الحماحمي، والد الشاب عبدالله، المتهم بتنفيذ الهجوم الإرهابي الذي وقع بباحة متحف اللوفر بالعاصمة الفرنسية باريس، إن نجله لم يكن لديه أية ميول سياسية، مضيفًا: «إذا كان ليه أية ميول سياسية كنت “كرشته من البيت”؛ لأني لم يكن بوسعي تحمل هذا الأمر».
ونفى «الحمامي»، في لقاء بفضائية «On Live»، مساء السبت، أن يكون لابنه أي علاقة بالحادث الإرهابي الذي وقع قرب متحف اللوفر بباريس، مؤكدًا أن كل ما يثار حاليًا حول اتهام نجله بارتكاب الواقعة هو مجرد احتمالات، ولا توجد أدلة حقيقية لاتهام ابنه.
وأوضح أن ابنه عبدالله يمتلك شقيقين آخرين أحدهما ضابط بهيئة الرقابة الإدارية، والآخر ضابط بالأمن المركزي، لافتًا أن أحدهما كان يتواجد معه بمدينة دبي الإماراتية مؤخرًا، متابعًا: «التحقيقات دلوقتي بتشتغل، وأنا مش عايز غير الحقيقة بس، ورفع الظلم عن ابني».
وأطلق جندي فرنسي، أمس الجمعة، النار على شخص قام بالاعتداء على جندي آخر بواسطة سكين، واستهدف الاعتداء على 4 عسكريين، قرب باحة متحف اللوفر بالعاصمة الفرنسية باريس، في الوقت الذي وصف فيه رئيس الوراء الفرنسي، برنار كازنوف، الهجوم بأنه «ذو طبيعة إرهابية».
وذكر مصدر مطلع على التحقيق الجاري في الاعتداء الذي استهدف عسكريين، الجمعة، في باحة متحف اللوفر في باريس، أن المهاجم وصل إلى فرنسا في طائرة قادمة من دبي، وأنه قدم نفسه على أنه مصري في طلب تأشيرة الدخول.