لم تتمالك زوجة الشهيد علاء رجب أحمد عويس، أحد 3 شباب تم تصفيتهم جسديا في قرية شعران بمحافظة أسيوط بتهم ملفقة، نفسها من الدموع، وقالت: «لم أر زوجي منذ تسعة أشهر إلا عندما أصبح جثة!”.
وأضافت أن زوجها تركها وهي حامل في ابنها عمر علاء في الشهر الرابع، كما أن ابنه ولد ولم يره، مضيفة “الشهيد لم ير ابنه الرضيع!”.
وقالت “أنا لم أر زوجي من 9 شهور.. وهو كان مسافر القاهرة بيشتغل.. إزاي ودوه أسيوط؟”.
وأضافت- في مداخلة مع هيثم أبو خليل على قناة الشرق- أنه “من 3 أو 4 شهور لا أعرف عنه شيئا”.
وأضاف أبو خليل أن “علاء رجب خريج تربية قسم فرنساوي، تم اختطافه من القاهرة، ثم نسمع بقتله وإعدامه في أسيوط”.
أم زوجته
وفي مداخلة متزامنة، قالت حماة الشهيد “علاء رجب”: إن زوجته انهارت ولا تستطيع الكلام؛ لحزنها وتعبها الشديد، وأوضحت أن “مجموعة بزي مدني وزي عسكري أخذوه من الشارع، في 13 أغسطس الماضي، وهو راجع من شغله من قبل عناصر أمن الدولة”.
وأضافت “فضلنا ندور ونعمل بلاغات في الجيزة وبني سويف للنائب العام والمحامي العام ومدير أمن الجيزة وبني سويف وحقوق الإنسان، راسلناهم”.
وعمن أخبرها بمكان احتجاز علاء رجب، قالت: “من أسبوع واحد، خرج واحد كان معاه في أمن الدولة، جاب كل الأسامي اللي هما معاه مختفين قسريا، وهو كان حافظ رقم ابن عمه، واتصل على ابن عمه وقاله هو موجود في القاهرة في أمن الدولة، وإحنا اطمنا إنه ما يزال على قيد الحياة.. وتوجهنا بالأمس وقدمنا بلاغا لمديرية أمن الجيزة وللنائب العام”.
وقالت حماة علاء، في مداخلة مع محمد جمال في برنامج “مالآخر” على قناة وطن، “هما أخذوه مرة تانية ورجعوه أسيوط، ومن ثم قتلوه في أحد الشقق .. والآن الجماعة هنا– تقصد أهل زوجته- وعند أهله– أهل الشهيد- راحوا أسيوط ليتعرفوا على الجثة، والمحامية قالت لهم تعالوا لمستشفى الجامعة للتعرف على جثته.. وبنقول يا رب ما يكون صحيح خبر قتله”.