مطريه أون لاين matariaonline.com matariaonline.net
مقالات مشابهة
أبرزت صحف الانقلاب الصادرة الخميس الكارثة المأساوية في محطة مصر صباح أمس الأربعاء وركزت على عدد الضحايا “20” قتيلا و43″مصابا لكن العدد ارتفع إلى أكثر من 25 قتيلا وعشرات المصابين، كما عالجت الكارثة من زوايا خبرية مع تحميل الجانب البشري المسئولية وتقديم سائق الجرار الذي تسبب في الكارثة للتحقيق والإشارة إلى استقالة وزير النقل.
بينما تداول نشطاء مقطع فيديو لزعيم الانقلاب عبدالفتاح السيسي يرفض فيه تطوير مرفق السكة الحديد لأن وضع “10” مليارات في البنك سوف تحقق ربحا قدره مليار جنيه أما السكة الحديد فتحقق خسائر في تأكيد على أن الأموال عنده أهم من البشر.
أولا: مقتل “20” وإصابة 43
جاء في “مانشيت الأهرام”:… محاسبة المقصِّرين فى كارثة محطة مصر.. مصرع 20 وإصابة 43 مواطنا فى تصادم جرار قطار بالرصيف.. النيابة: السائق ترك الجرار ليتشاجر مع زميله دون إيقاف المحرك .. الرئيس يأمر بتحقيق فورى لكشف ملابسات الحادث ويكلف الحكومة برعاية المصابين.. الدولة تقف بالمرصاد لكل مظاهر الإهمال ولا تتهاون مع الفساد…. جرار قطار «بدون سائق» يتسبب فى مأساة بـ«محطة مصر»..النيابة: السائق ترك كابينة القيادة بسبب مشاجرة مع زميله ليصطدم الجرار بالرصيف.. تكليف لجنة من «الهيئة الهندسية» و«الفنية العسكرية» لإعداد تقرير عن أسباب الحادث.
وفي “مانشيت الوطن”:.. السيسي يتوعد المقصرين.. جرار طائش يصطدم برصيب “6” .. وانفجار تانك الوقود يقتل 20 ويصيب 43 .. ودار الإفتاء تعتبر الضحايا “شهداء”.. والحكومة تقبل استقالة عرفات.. وتحليل “DNA” للجثامين والتحفظ على الكاميرات.. ويضيف “مانشيت الوطن”:.. الدولة تحاصر إهمال محطة مصر.. النيابة: النيران اشتعلت في المسافرين بسبب تطاير الوقود.. خبراء: العامل البشري مسئول عن 70% من حوادث القطارارت.. شهود الكارثة: الجرار انقض بسرعة رهيبة على الضحايا.
وبحسب “مانشيت اليوم السابع”:.. يوم حزين فى «محطة مصر».. وفاة 20 وإصابة 43 فى تصادم جرار قطار برصيف المحطة وانفجار خزان السولار.. الدولة تكافح الفساد والإهمال وكل مسؤول يتحمل مسؤوليته السياسية ويدفع ثمن تقصيره.. الرئيس السيسى يوجه الحكومة برعاية المصابين ومحاسبة المتسببين فى الحادث بعد التحقيق.. رئيس الوزراء ينتقل إلى مكان الحادث ويقبل استقالة وزير النقل.. ويؤكد: انتهى زمن التغاضى عن الإهمال.
وتساءل مقال “رأي الأهرام”:.. متى تتوقف حوادث القطارات؟! حيث يحذر من كوارث حوادث القطارات مع اقتراب تنظيم كأس الأمم الإفريقية مايو المقبل. ويضيف: إذا كنا دائما ما نتفاخر بأن مصر كانت ثانى دولة فى العالم تعرف السكك الحديدية بعد بريطانيا «العظمى» حيث تم افتتاح أول خط سكك حديدية فى مصر عام 1854 غير أنها من حيث الكفاءة تحتل المرتبة الـ78 على مستوى العالم فى حين عرفت دولة عظيمة مثل اليابان، السكك الحديدية بعد مصر بسنوات غير أنها نجحت فى الوصول بمستوى التطور فى السكك الحديدية لديها إلى مستويات راقية.
لكن السؤال الملح الآن هو لماذا تتكرر حوادث القطارات فى مصر بصورة متسارعة ومرعبة؟الواقع أن خدمة القطارات والسكك الحديدية تمثل الآن أحد الأعمدة الرئيسية لنقل الركاب فى مصر، ووفقا للأرقام الرسمية فإنها تنقل نحو 500 مليون راكب سنويا، وتمثل نحو 30% من إجمالى حجم نقل الركاب على مستوى الجمهورية. ويؤكد الخبراء أن السر وراء تكرار حوادث القطارات فى مصر هو أن منظومة السكك الحديدية فى مصر تخلفت عن التطورات الهائلة والسريعة التى دخلت على قطاعات النقل بالسكك الحديدية خلال السنوات الـ50 الماضية.
ثانيا: الحرب على الإرهاب “الوهمي”
الموضوع الثاني الذي حاز على اهتمام واسع في صحف النظام هو الحرب على “الإرهاب الوهمي” وهي الحرب الضرورة للنظام لتكريس قبضته الشمولية وتبرير انتهكاته في ملف حقوق الإنسان وكذلك تعليق فشله عليها ، حيث كتبت “الأهرام”:… مجلس الوزراء يوافق على مشروع بتعديل بعض أحكام قانون مكافحة الإرهاب.. الحبس سنة وغرامة 10 آلاف جنيه لكل من أجّر عقارا دون إخطار الشرطة بدائرته… وتضيف “اليوم السابع”:.. تعديلات قانونية لمواجهة استغلال الإرهابيين لـ «الشقق المفروشة».. الحكومة تقر تعديلات على قانون مكافحة الإرهاب بالحبس والغرامة لكل من أجر عقاراً دون إخطار مركز الشرطة فى دائرته.
وفي ذات السياق كتبت “اليوم السابع”:.. لجنة بيانات الناخبين تحذف المدانين فى قضايا إرهابية.. البرلمان يتجه لمنع المدرجين على قوائم الإرهاب من التصويت أو الترشح… “اليوم السابع”:.. وزير الداخلية: نحرص على التواصل مع كل الأجهزة الأمنية فى الدول الصديقة.. اللواء توفيق يستقبل رئيس الوكالة الوطنية لمكافحة الإرهاب بإندونيسيا.. والجانبان يوقعان مذكرة تفاهم.
ثالثا: قمة مصرية – ألبانية
الموضوع الثالث ما كتبه “مانشيت الأهرام”:… قمة مصرية ـ ألبانية بالقاهرة.. السيسى و«ميتا» يبحثان تدعيم العلاقات الثنائية والتنسيق لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية.. توطيد العلاقات بين «الأزهر» والمؤسسات الألبانية وزيادة التبادل التجارى بين البلدين..
رابعا: الهجوم على تركيا
الموضوع الرابع هو الهجوم على تركيا في أعقاب إهانة الرئيس رجب طيب أردوغان
لرئيس الانقلاب ووصفه بالانقلابي الذي لن يقابله أبدا ثم انتقاده لأوروبا
بعد مشاركتها في قمة عربية أوروبية بشرم الشيخ رغم الملف الدموي في حقوق
الإنسان وإعدام عشرات النشطاء وتعديلات الدستور التي تفضي إلى تأبيد السيسي
في السلطة ومنحه صلاحيات مطلقة. حيث كتب “مانشيت اليوم السابع”:.. السجل
الأسود.. 70 ألف معتقل سياسى بالسجون التركية.. «الخارجية» تفضح حقد
«أردوغان».. المتحدث باسم الوزارة: أحاديث الرئيس التركى حول مصر تنطوى على
حقد وتعبر عن مواصلة احتضانه لـ «الإخوان الإرهابية»
