الرئيسية / الاخبار / أخبار عامه / “أنا عايزة أتشوي في نار جهنم”.. موجة عُري مدمرة تقودها فنانات برعاية العسكر

“أنا عايزة أتشوي في نار جهنم”.. موجة عُري مدمرة تقودها فنانات برعاية العسكر

ويؤكد الباحث النفسي والاجتماعي مصطفى عزمي أن ما تقوم به الممثلات المصريات، بأنه نتيجة طبيعية لتراجع منظومة القيم والرقابة المجتمعية داخل الشعب المصري، وفي ظل غياب متعمد من أجهزة الانقلاب، التي لا تمارس أي دور رقابي رادع لمثل هذه التصرفات حتى لا تتهم بأنها تقف ضد الحرية والإبداع.

ويضيف عزمي أن القطاع الذي مازال حيا في مواجهة هذا الانفلات الأخلاقي، هو التفاعل الشعبي من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن لأن ممثلات الجيل الحالي، لم يعد يشغلهن كثيرا الشعبية الجماهيرية، فإنهن لا يهتممن كثيرا بما تثيره الجماهير من انتقادات، بدليل إصرار “رانيا يوسف” على ارتداء فستان مثير جديد، رغم أزمتها التي لم يمر عليها سوى أيام قليلة.

وحسب الباحث النفسي والاجتماعي فإن تراجع الدور التوجيهي للمؤسسات الدينية الرسمية مثل الأزهر الشريف، لعب دورا مؤثرا في كسر حاجز الخوف أو الترقب، من ردة الفعل لدى هذا القطاع المنفلت من الأساس، وأصبح تعاملهن أكثر جرأة قد تصل في بعض الأحيان للبجاحة، سواء فيما يقدمنه من أعمال تليفزيونية وسينمائية، أو بهذه الإطلالات التي لا يكون المقصود بها الجمهور، وإنما أن يكن على غلاف مجلة فنية، أو يكن عنوانا لخبر صحفي بوسائل الإعلام المختلفة.

ويؤكد عزمي أن حالة التحدي التي ظهرت عليها الممثلات لمنظومة القيم والأخلاق المجتمعية، يبعث برسالة بأنهن لن يقبلن أي انتقادات شعبية، وأنه على الشعب أن يتقبل ذلك، ويتعايش مع كل ما هو قادم من هذا الوسط المدعوم سياسيا وإعلاميا من العسكر.

شاهد أيضاً

الأمم المتحدة: الوضع في ليبيا غامض وقلقون بشأن المدنيين المحاصرين بمحيط طرابلس

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها تجاه المدنيين المحاصرين في مناطق الاشتباكات بمحيط العاصمة الليبية طرابلس، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *