مقتل 3 أشخاص إثر انفجار شمال غرب باكستان
إصابة 7 في انفجار داخل مسجد في باكستان
ارتفاع حصيلة ضحايا تفجير المنطقة القبلية في باكستان إلى 20 قتيلا
الأزهر يدين تفجير “هانجو” الإرهابي في باكستان
أعلنت الشرطة ارتفاع حصيلة انفجار القنبلة في سوق في المنطقة الشمالية الغربية القبلية في باكستان الجمعة إلى 31 قتيلا وأكثر من خمسين جريحا.
وقال المسؤول الكبير في إدارة إقليم اوراكزاي خليل إقبال لوكالة فرانس برس، إن الاعتداء وقع في سوق الجمعة في كالايا وهي منطقة غالبية سكانها من الشيعة في منطقة أوراكزاي القبلية.
وتابع إقبال أنّ النتائج الأولية تشير إلى أن الانفجار نجم عن “عبوة يدوية الصنع وضعت في صندوق للخضار”.
وقال المسؤول أمين الله إن 31 شخص قتلوا من بينهم 22 شيعيا.
وتابع أن أكثر من 50 شخص جرحوا من بينهم 17 في حالة حرجة. وأكّدت الشرطة المحلية حصيلة القتلى.
وأوراكزاي هو واحد من سبعة أقاليم في المنطقة القبلية شبه المستقلة على الحدود الأفغانية، ووصفه الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في الماضي بأنه “أخطر مكان في العالم”.
وتؤكد واشنطن أن المنطقة القبلية تشكل ملاذا لناشطين عدد من التنظيمات بما فيها حركة طالبان وتنظيم القاعدة، وهي اتهامات تنفيها باكستان.
وتقول باكستان التي انضمت إلى الحرب على الإرهاب في العام 2001، إنّها دفعت الثمن غاليا لهذا التحالف.
ومنذ منتصف 2014، بدأ الجيش الباكستاني عملية عسكرية على المجموعات المتطرفة المتمركزة في هذه المنطقة اثر اعتداء تبنته طالبان الباكستانية على مدرسة في بيشاور خلف اكثر من 150 قتيلا معظمهم من التلاميذ.
وبعد عامين، أكد الجيش انه تمكن من تطهير المنطقة.
لكن المحللين حذّروا منذ فترة طويلة من أن باكستان لا تعالج الأسباب الجذرية للتطرف، وأن المتشددين يحتفظون بالقدرة على شن هجمات كبيرة.
ويشكو سكان المنطقة باستمرار من مضايقات الجيش الباكستاني ويتحدثون عن اختفاء أشخاص وعمليات قتل خارج إطار القضاء.
وتبنت باكستان مطلع العام الجاري قانونا يمهد لدمج المنطقة القبلية بولاية خيبر بختونخوا المجاورة لإدخالها إلى الساحة السياسية في البلاد.
وهذا الإجراء سيسمح بفرض النظام القضائي الباكستاني في منطقة ما زالت تحكمها قوانين تعود إلى عهد الاستعمار البريطاني والنظام القبلي، وكانت دائما على هامش الدولة