استعرض الإعلامي الشاب علي مصطفى المعروف بـ”ألش خانة” الحوادث والكوارث التي حدثت في عام 2017 على يد نظام العسكر، والتي كان في آخرها حادثة الاعتداء على كنيسة مارمينا التي قام بها أحد العناصر الإرهابية التي بدت عليه حالة اليأس والاستكانة، لتكشف سلوكياته خلال التجول بحرية في محيط الكنيسة وإطلاق النار أن العملية ليست بهدف شيء سوى أنها خرجت من رجل يائس.
كما استعرض “ألش خانة” خلال برنامجه على “يوتيوب” تنفيذ حكم الإعدام يوم ٢٦ ديسمبر ٢٠١٧ ضد ١٥ شابا مصريا من سيناء في قضية ما عرف بالهجوم على كمين الصفا ٣، دون وجود أي أدلة تثبت التهم المنسوبة للضحايا الأبرياء التي حكمت عليهم المحكمة العسكرية التي لم تثبت وجود المحامين للمرافعة سوى على الورق، كما لم يوجد شاهد واحد شهد بوجود المتهمين في مكان الجريمة، كما لم يوجد أي دليل أو وجود أسلحة أو معاينة للجريمة، كما أن النيابة لعسكري لم تذهب لمسرح الحادث، ومع ذلك تم الحكم بإعدام الضحايا بعد استصدار موافقة من المفتي.