غادر أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح العاصمة السعودية الرياض، بعد محادثات أجراها الاثنين مع العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز في إطار الجهود الكويتية لنزع فتيل الأزمة الخليجية المستمرة منذ أشهر.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) في وقت سابق إن الملك سلمان استقبل الصباح في قصره بالرياض حيث تم خلال اللقاء “استعراض العلاقات الأخوية الوثيقة، ومجمل الأحداث في المنطقة بالإضافة إلى بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك”.
وعبر ناشطون كويتيون على مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم من مراسم استقبال أميرهم، حيث كان في استقباله بالرياض فيصل بن بندر، وليس العاهل السعودي أو ولي عهده محمد بن سلمان، لا سيما أن الزيارة تأتي في إطار ترتيبات عقد القمة الخليجية المقبلة كما تحدثت تقارير إعلامية.
وغرد الناشط والإعلامي الكويتي عبد الله بن محمد الصالح في حسابه على “تويتر”، غاضبا من حجم الاستقبال ومن عدم وجود حل للأزمة حتى الآن، فيما جاء على حساب “نحو الحرية” المعروف تغريدة اعتبرت مستوى الاستقبال رسالة من طرف ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بشأن الوساطة الكويتية.
يذكر أن هذه الزيارة تأتي بعد نحو شهرين من آخر تحرك كويتي معلن في إطار الوساطة لحل الأزمة الخليجية، حيث بدأ الصباح جهود وساطة لحل الأزمة منذ 5 يونيو/حزيران الماضي، بعد أن قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها إجراءات عقابية، بدعوى “دعمها للإرهاب”، وهو ما تنفيه الدوحة منذ ذلك الحين.