الرئيسية / الاخبار / أخبار عامه / نقص المياه يهدد ببوار الأراضى الزراعية بالإسكندرية

نقص المياه يهدد ببوار الأراضى الزراعية بالإسكندرية

عبَّر عدد من الفلاحين والمزارعين في قرية فلسطين، المجاورة لقرية العامرية غرب الإسكندرية، عن حجم الخراب الذي حدث للأراضي الزراعية؛ بسبب نقص المياه وإهمال حكومة الانقلاب لمشكلاتهم، بعد بوار مئات الآلاف من الأفدنة في مختلف المحافظات.

وأكد أحد المزارعين- في تقرير مصور تم نشره على “يوتيوب” اليوم السبت- ريَّ أراضيهم بمياه الصرف الصحي والصرف الزراعي؛ نظرا لقلة المياه وانعدامها، فيما كشف مزارع آخر عن أن ري الأراضي أصبح يعتمد بشكل أساسي على مياه الصرف، ما أدى لانهيار محاصيلهم.

وأكد أن المياه لم تصل إلى أراضيهم على مدار 37 يوما كاملا، في الوقت الذي لم يستجب فيه مسؤولو الانقلاب لصرخاتهم بعد بوار أراضيهم.

وناشد المزارعون المسؤولين أن يضعوا حدا للخراب الذي حل بهم بعد بوار أراضيهم، حيث قال أحدهم: إن بعض الزراعات تروى يوميا وبعضها يروى كل 15 يوما، ومع ذلك لم يجدوا سوى مياه الصرف لإنقاذ زرعهم، رغم عدم صلاحيتها للاستخدام الآدمي.

يأتي ذلك فى الوقت الذى تعلن فيه حكومة الانقلاب عن استصلاح آلاف الأفدنة يوما بعد يوم، فى إطار خطة استصلاح الـ١.٥ مليون فدان، حيث تتعرض عشرات الآلاف من الأفدنة الأخرى فى الدلتا والصعيد للعطش والبوار، بعدما بلغ العجز الذى تعانى منه مصر من المياه ٣٠ مليار متر مكعب، حسب التأكيدات الرسمية.

الأزمة التى تسببت فى موت الزرع، بعد جفاف الترع ونقص المياه فى المحافظات، ولجوء الفلاحين إلى رى أراضيهم بمياه الصرف، الأمر الذى أدى أيضا إلى التأثير على خصوبة هذه الأراضى.

وحمل الفلاحون سلطات الانقلاب عدم وصول المياه إلى أراضيهم، إلا أن محمد عبد العاطى، وزير الري، حمل الفلاحين المسؤولية؛ بزعم سوء استخدام الفلاحين لمياه الرى، والإسراف فيها، ومخالفات زراعة الأرز، إضافة إلى ارتفاع معدلات الاستهلاك نتيجة الزيادة السكانية، وانخفاض نصيب الفرد من المياه إلى ٦٠٠ متر مكعب.

شاهد أيضاً

الأمم المتحدة: الوضع في ليبيا غامض وقلقون بشأن المدنيين المحاصرين بمحيط طرابلس

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها تجاه المدنيين المحاصرين في مناطق الاشتباكات بمحيط العاصمة الليبية طرابلس، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *