الرئيسية / الاخبار / أخبار عامه / عدو الإسلام “فيون” يعلن عدم انسحابه من السباق الرئاسي الفرنسي

عدو الإسلام “فيون” يعلن عدم انسحابه من السباق الرئاسي الفرنسي

أكد فرنسوا فيون عدم تخلّيه عن السباق الرئاسي الفرنسي مرشح الرئاسة الفرنسية ، يأتي هذا بالرغم من تأكيده أنه قد تم استدعاءه من قبل القضاء في 15 مارس المقبل.

ودفعت الفضيحة التي اندلعت حول زوجة فيون، القوى اليمينية في البلاد إلى وضع خطة “ب” في حال رفضه مواصلة السباق الرئاسي.

وتعود الفضيحة حول الزوجة بينيلوبا فيون، إلى التقرير الذي نشرته صحيفة “Canard Enchaine” وتحدث عن حصول السيدة الأولى المحتملة على رواتب غير شرعية عن وظيفة وهمية كـ”مساعدة” لزوجها في البرلمان الفرنسي بين العامين 1998 و2002.

وطالبت عريضة وقعها عبر الإنترنت حوالي 150 ألف شخص، بعنوان “السيدة فيون، أعيدي لنا 500 ألف يورو”، وهو مجموع ما حصلت عليه من المال العام بطريقة غير شرعية.

وفتحت النيابة المحلية، في 25 يناير، تحقيقا رسميا في هذه القضية تواجه بينيلوبا فيون في إطاره اتهامات باختلاس أموال الدولة وبتجاوزات مالية.

من جانبه، نفى فرانسوا فيون جميع الاتهامات الموجهة لزوجته، واصفا إياها بالحملة التي أطلقها خصومه السياسيون.

ويعتبر فرانسوا فيون (62 سنة) المرشح الأوفر حظا في انتخابات الرئاسة الفرنسية، ومن أبرز الشخصيات الفرنسية التي تقلدت مناصب سياسية هامة ومتعددة سواء كنائب في البرلمان أو كوزير في حكومات اليمين.  وخلق مفاجأة كبيرة في الدورة الأولى من الانتخابات التمهيدية بتقدمه على آلان جوبيه وبقية المتنافسين بنسبة كبيرة من الأصوات.

عدو الإسلام

يعتبر العديد من المراقبين والسياسيين أن برنامج  فيون، «خطير» لانكماشه على مفهوم ضيق للهوية.

ومن القضايا التى أثار من خلالها «فيون» الجدل مسألة الدين، وبالتحديد الإسلام، الذى لم يتردد فى عدائه الصريح تجاهه مرات عديدة، حيث قال إنه «لا توجد هناك مشكلة دينية فى فرنسا» ولكن «هناك مشكلة ترتبط بالإسلام». وتابع قائلاً إن «الشمولية الإسلامية هى العدو»، فى إشارة لكتابه الصادر بعد اعتداء نيس الذى هز فرنسا فى يوليو الماضى، بعنوان «هزيمة الشمولية الإسلامية».

واعتبر «فيون» فى كتابه أن «الاجتياح الإسلامى الدامى لحياتنا ينذر بحرب عالمية ثالثة». ولمواجهة هذا التهديد، يعتزم فى حال انتخابه رئيسا فى 2017 «إعادة النظر جذريا فى مبدأ سيادة الدولة» من خلال عدد من الإجراءات بينها بناء «جهاز استخباراتى فعال» وإنشاء «محكمتى جنايات أو ثلاث متخصصة»، ورفع قدرة استيعاب السجون الفرنسية إلى 80 ألف مكان منها «5 آلاف فى مؤسسات ذات حراسة مشددة».

ويطالب «فيون» بالترحيل الفورى دون إمكانية العودة للأجانب الذين يمثلون تهديدا لأمن البلاد، ولم يتردد حتى فى إعادة مسألة إسقاط الجنسية التى تخلى عنها الرئيس فرانسوا هولاند إلى الواجهة.

شاهد أيضاً

الأمم المتحدة: الوضع في ليبيا غامض وقلقون بشأن المدنيين المحاصرين بمحيط طرابلس

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها تجاه المدنيين المحاصرين في مناطق الاشتباكات بمحيط العاصمة الليبية طرابلس، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *