الرئيسية / الاخبار / أخبار عامه / الأركان التركية: أبلغنا روسيا إحداثيات عناصرنا شمالي سوريا قبل استهدافهم بيوم

الأركان التركية: أبلغنا روسيا إحداثيات عناصرنا شمالي سوريا قبل استهدافهم بيوم

أعلنت رئاسة الأركان التركية، الجمعة، أن جنودها الذين استهدفوا أمس شمالي سوريا، كانوا موجودين في المكان منذ حوالي 10 أيام، وإنها سبق أن أبلغت الجانب الروسي بإحداثياتهم قبل يوم من استهدافهم.

وقالت رئاسة الأركان في بيان لها، “عناصرنا الذين تم استهدافهم (من مقاتلة روسية)، 9 فبراير 2017، كانوا موجودين في نفس المكان منذ حوالي 10 أيّام، وكنا قد أبلغنا الجانب الروسي بإحداثيات تمركزهم قبل يوم من استهدافهم”.

وأضاف البيان أن “الجيش التركي، أرسل في تمام الساعة 23:11 (20.11 ت.غ) من يوم 8 فبراير2017 (الأربعاء)، إحداثيات المنطقة التي تتواجد فيها عناصره، إلى مركز العمليات الروسية الموجودة في قاعدة حميميم (بريف اللاذقية غربي سوريا)”.

وتابع “إرسال الإحداثيات جاء بعد سقوط صاروخ في نفس اليوم (الأربعاء)، بمناطق سيطرة القوات الصديقة، مصدره المنطقة الواقعة تحت سيطرة القوات الروسية”.

وأشار البيان إلى قيام الجيش التركي بتبادل المعلومات المتعلقة بتحركات قواته بسوريا، مع الجانب الروسي، في إطار مذكرة تفاهم مبرمة بين الجانبين في 17 يناير الماضي؛ لتفادي وقوع أضرار بين وحداتهم العاملة هناك (سوريا)”.

من جهته، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في تصريحات صحفية، اليوم: “الأهداف التي قصفتها القوات المسلحة الروسية هي الإحداثيات التي قدمتها تركيا، وكان ينبغي عدم وجود عناصر الجيش التركي في ذلك الموقع”.

وفي وقت سابق أعلنت القوات المسلحة التركية، في بيان استشهاد 3 من جنودها وإصابة 11 آخرين، إثر قصف بـ”الخطأ” شنته مقاتلة روسية على موقع تمركزها، خلال استهدافها مواقع لتنظيم “داعش” الإرهابي في مدينة الباب، شمالي سوريا.

ودعمًا لقوات “الجيش السوري الحر”، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، في 24 أغسطس العام الماضي، حملة عسكرية في شمال سوريا.

وانطلقت العملية تحت اسم “درع الفرات”؛ بهدف تطهير المنطقة من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم “داعش” الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء.

شاهد أيضاً

الأمم المتحدة: الوضع في ليبيا غامض وقلقون بشأن المدنيين المحاصرين بمحيط طرابلس

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها تجاه المدنيين المحاصرين في مناطق الاشتباكات بمحيط العاصمة الليبية طرابلس، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *