الرئيسية / الاخبار / أخبار عامه / أردوغان يصدم “سي إن إن” الأمريكية: سنطبق أحكام الإعدام بالانقلابيين

أردوغان يصدم “سي إن إن” الأمريكية: سنطبق أحكام الإعدام بالانقلابيين

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، احتمالية إعادة العمل بعقوبة الإعدام في بلاده بعد الانقلاب الفاشل الذي استهدفه ليلة الجمعة السبت، في مقابلة مع شبكة التلفزة الأمريكية “سي إن إن”.

وقال أردوغان -خلال حواره مع شبكة “سي إن إن” الأمريكية-: إن الشعب التركي يريد تطبيق عقوبة الإعدام -التي ألغيت منذ أكثر من 10 سنوات- بحق المشاركين في محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت يوم الجمعة الماضي.

وأضاف أن الناس في الشوارع طلبوا ذلك، قائلا: “الشعب يرى أن هؤلاء الإرهابيين يجب أن يعدموا.. لماذا يتعين عليّ احتجازهم وتوفير الطعام لهم في السجون لسنوات قادمة.. هذا ما يقوله الناس”.

وتابع أردوغان -الذي كان يتكلم بالتركية في حين يقوم مترجم بنقل كلامه إلى الإنجليزية- “على القادة في هذه الحالة أن يجتمعوا ويتناقشوا.. لا بد من قرار برلماني ليحصل هذا الأمر على شكل إجراء دستوري.. وفي حال وافقوا على نقاشها فأنا كرئيس مستعد للموافقة على أي قرار يتخذه البرلمان”، في الوقت الذي كانت أنقرة ألغت عقوبة الإعدام عام 2004 في إطار ترشحها لدخول الاتحاد الأوروبي.

ونقلت (سي.إن.إن) عن أردوغان قوله، إنه سيتم تقديم أوراق رسمية خلال أيام لطلب تسلم رجل الدين فتح الله كولن من الولايات المتحدة. وتتهم تركيا كولن بتدبير محاولة الانقلاب لكنه ينفي أي دور له.

وقال في هذا الصدد “لدينا اتفاق حول تسليم المجرمين بين البلدين”.

من ناحية أخرى، تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أثناء جلوسه مع مذيعة قناة “سي إن إن” التي أجرت حوارًا معه بالأمس، وأظهرت الصورة أردوغان يجلس بثقة واضعًا ساقًا فوق ساق في وجه المذيعة المذكورة.

وقال أحد النشطاء تعليقًا على الصورة: “حق له ذلك فالأمة التركية معه ثانيا.. وربه أولا”.

وقال آخر: “وتبقى يا أردوغان القوي الواثق”.

وقالت أخرى: “هكذا تكون ثقة الرؤساء وهكذا لا يستهين أحرار الأمة بوطنهم وشعبهم”.

وقال آخر: “عاجباني أوي فكرة أنه حاطط رجل على رجل في وجه مندوبة مدبري الانقلاب”.

شاهد أيضاً

الأمم المتحدة: الوضع في ليبيا غامض وقلقون بشأن المدنيين المحاصرين بمحيط طرابلس

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها تجاه المدنيين المحاصرين في مناطق الاشتباكات بمحيط العاصمة الليبية طرابلس، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *