الرئيسية / الاخبار / أخبار عامه / السفير الأثيوبى بالقاهرة يواصل صفع العسكر على الهواء ويهين مصر

السفير الأثيوبى بالقاهرة يواصل صفع العسكر على الهواء ويهين مصر

“أنا مش هضيعكم”، كلمة قالها قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى، فى احدى خطاباته التى لا تلمس الواقع ولا تقترب منه، قام عليها إعلامه وهلل للقائد الذى يحمى عشيرته من العسكر ورجال الأعمال فقط، وذلك فى مستهل تعليقه على أزمة سد النهضة، التى قال انها لن تمثل مشكلة للبلاد وسوف يتم حلها قريبًا.

ولعل الحل الذى كان يقصده حينها، انه سيفرط فى مياه النيل لأثيوبيا من أجل الكيان الصهيونى، وذلك بعد ابرام اتفاقية المبادئ التى شرعنت تفريط مصر فى أمنها المائى.

السفير الأثيوبى المثير للجدل بتصريحاته المستفزة فى القاهرة، محمد درير، قال أن بلاده تتعاون مع أى أحد يمكنه تحقيق أهدافها، فى إشارة للكيان الصهيونى، مضيفًا أن ذلك لن يأتى على حساب أى دولة آخرى، مضيفًا أن الجيل الجديد فى مصر وأثيوبيا يجب أن يعرفا أن النيل ليس حكرًا على أى دولة.

وأضاف السفير الأثيوبى بالقاهرة، إهانته وتصريحه المستفز، وقال أن المؤرخ هيرودوت، أخطأ عندما قال أن مصر هبة النيل، مصر هبة شعبها فقط، ولا يجب أن تختزل العلاقة بين البلدين فى المياه النيل، لأننا فى كل الحالات، لا نناقش اى دولة فى بناء السد أو عدم بنائه.

وكشف السفير الإثيوبي أن إيقاف بناء السد مرفوض وغير مطروح للنقاش، لافتًا إلى أن إثيوبيا ستعمل على بناء سد آخر، واصفاً إياه بالمشروع القومي للإثيوبيين.

يجدر بالذكر أن أثيوبيا سارعت العمل فى سد النهضة الأثيوبى عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير، وقامت بقبول استثمارات كبيرة من شأنها أن تقلص مدة بنائه عقب الانقلاب العسكرى، وزاد الأمر عقب ابرام قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى، اتفاقية المبادئ مع السودان وأديس أبابا التى من شأنها أن توفر الغطاء القانونى لتفريط مصر فى أمنها المائى.

وكان خبراء ومتخصصون قد حذروا من المخاطر التى ستصيب البلاد من بناء سد النهضة، أولها نقص حاد فى المياه مما سيعرض البلاد لمخاطر كبيرة، بجانب مخاطر بناء السد فى منطقة غير مستقرة.
***

شاهد أيضاً

الأمم المتحدة: الوضع في ليبيا غامض وقلقون بشأن المدنيين المحاصرين بمحيط طرابلس

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها تجاه المدنيين المحاصرين في مناطق الاشتباكات بمحيط العاصمة الليبية طرابلس، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *