أصبحت مدينة المطرية في محافظة الدقهلية محاصرة من تلال القمامة والمخلفات، التي تنتشر في أنحاء متفرقة من المدينة، وتشوه المظهر الجمالي لها، وتهدد بإصابة سكانها بمختلف الأمراض والأوبئة.
فقد تراكمت القمامة والمخلفات، والأتربة في الشوارع، في الوقت الذي يتجاهل فيه مجلس مدينة المطرية تلك الأزمة، ويتقاعس عن إزالتها، حتى تكونت مقالب من القمامة تحاصر المدارس، والمناطق السكنية، مما أدى إلى انتشار الروائح الكريهة التي تزكم الأنوف، وانتشار الحشرات والقوارض والثعابين التي تثير الذعر والفزع بين المواطنين، وبصفة خاصة الأطفال، فضلاً عن القمامة قد تؤدى إلى انتشار الأمراض والأوبئة بين السكان.
ويقول محمد حوالة أحد شباب المدينة لم يعد أهالي المدينة يجدون سبيلاً للتخلص من تلال القمامة، في ظل غياب مجلس المدينة، سوى حرقها، الأمر الذي يسبب معاناة أخرى كبيرة للأهالي، بسبب الأدخنة السوداء الكثيفة الناتجة عن حرق القمامة، والتي تغطي السماء، وتحجب الرؤية، فضلاً عن تعرض الأهالي للاختناق، وأصبحت تهدد بإصابتهم بالأمراض الصدرية الخطيرة.
وعبر محمد حوالة وأهالي المدينة عن استيائهم من تجاهل مجلس المدينة لتلك الأزمة، التي تتفاقم يوماً بعد يوم، وأصبحت تهدد بحدوث كارثة بيئية وصحية في المدينة بالكامل وفد تكررت شكوي الأهالي من تراكم تلال القمامة وانبعاث روائح كريهة منها وتجمع الحشرات عليها وهو ما يهدد صحة الاهالي وخاصة الأطفال بانتشار الأمراض التي يسببها تراكم القمامة بالشوارع