الرئيسية / الاخبار / أخبار عامه / لهذه الأسباب..”الإمارات” بديل الانقلاب للنفط السعودي
Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2015-03-11 09:35:07Z | | ÿsqwÿljpÿhflÿ[wói

لهذه الأسباب..”الإمارات” بديل الانقلاب للنفط السعودي

أكد الانقلابيون في مصر أن الإمارات ستكون بديلا عن النفط السعودي، الذي جرى إيقافه بعد أيام قليلة من تصويت مصري على مشروع قرار روسي في مجلس الأمن حول سوريا لم تؤيده السعودية، وهو ما أثار شكوكا حول العلاقة بين القاهرة والرياض.

وقال المتحدث باسم بترول الانقلاب، إن جميع السيناريوهات مطروحة للتعامل مع أزمة “أرامكو”، ومنها استيراد الوقود من الإمارات والجزائر، أو سداد مستحقات “الشركاء الأجانب”.

وصرحت مصادر لصحيفة “الوطن”، المرتبطة بجهات سيادية، أن هناك سيناريوهين أمام الهيئة، خلال الفترة المقبلة، فى حال وقف الوقود السعودى نهائيا، أولهما مخاطبة دولتى الإمارات والجزائر لاستيراد الوقود لمدة عامين على الأقل بنفس الكميات المتفق عليها مع الجانب السعودى، على أن تسدد قيمة الشحنات بتسهيلات ائتمانية، لضمان سد احتياجات المواطنين بالأسواق المحلية، لحين استخراج إنتاج حقول البترول خلال العامين المقبلين.

وأبرمت “حكومة” الانقلاب اتفاقا مع الإمارات على شراء منتجات بترولية بقيمة 9 مليارات دولار لمدة عام، انتهت سبتمبر 2015، بتسهيلات فى السداد، وكانت تلك الكميات تغطى ما بين 70 و75% تقريبا من واردات مصر الشهرية من المنتجات البترولية.

عادة إماراتية

كالعادة، تواصل الإمارات دعم الانقلاب في الوقت الذي يذهب فيه إلى جانب إيران وروسيا في القضايا الإقليمية المؤثرة على الأمن القومي للبلدان العربية، وبما يناقض المصالح الاستراتيجية لدول الخليج، فيما يخدم مصالحها منفردة.

وتعد السعودية والإمارات من أبرز الداعمين لعبد الفتاح السيسي منذ انقلاب الجيش على الرئيس د. محمد مرسي، في يوليو 2013، بعد عام واحد من وصوله للحكم عبر أول انتخابات رئاسية تشهدها مصر بعد ثورة يناير 2011، حيث قدمت الرياض وأبو ظبي مساعدات سخية بمليارات الدولارات -60 مليارا- لـ”حكومة” السيسي.

واتفقت السعودية مع مصر على إمدادها بمنتجات نفطية لمدة 5 سنوات بموجب اتفاق تبلغ كلفته 23 مليار دولار، وذلك خلال زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لمصر في أبريل الماضي.

القرار الروسي

وكالمتوقع، برر أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية، ممثلا للسياسة الإماراتية، دعم مصر لمشروع القرار الروسي في مجلس الأمن، حيث أطلق تغريدتين، برّر خلالهما موقف مصر في مجلس الأمن، الداعم للمشروع الروسي بشأن سوريا، في موقف معارض للسياسات السعودية الرافضة لمشروع القرار.

وصوّتت مصر لصالح المشروع الروسي إلى جانب الصين وروسيا وفنزويلا، مقابل “فيتو” أمريكي بريطاني فرنسي.

وغرّد أنور قرقاش، على حسابه في “تويتر”: “مصر الشقيقة، الممثل العربي في مجلس الأمن، صوتت لصالح المشروع الفرنسي والروسي، القاهرة سعت إلى تحرك دولي جاد للتصدي للوضع السوري المتأزم”.

وعند سؤال أحد المتابعين له عن “تناقض” مصر في تصويتها، رد قرقاش: “أرى أن التصويت المصري للمشروع هدفه تحفيز الدبلوماسية الدولية للتحرك في الملف السوري، تجاوزا للاستقطاب الحالي المؤسف”.

وحاول قرقاش اتهام الإخوان المسلمين ومناصريهم بالوقوف وراء حملة التنديد بالموقف المصري، قائلا: “أتابع الجدل حول التصويت المصري في مجلس الأمن البارحة، أكثر الضجيج أصوات تبكي سقوط حكم الإخوان، وثورة الشعب المصري وإطاحة مرسي”، على حد زعمه.

وأضاف “لا يهم ضجيج هؤلاء التصويت المصري ومبرراته، أو حتى توجهات القاهرة، همهم الانتقام من فشل مشروع الإخوان السياسي، يتناسون أن سقوطه بقرار شعبي”، على حد دفاعه الذي وصفه ناشطون “بالضعيف”، والذي يحاول احتواء أزمة قد تؤثر على علاقات الرياض بالقاهرة.

على الحبلين

وتوهم الإمارات في التعبير عن سياستها أنها توافق على الاتجاهين، حيث هاجم الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله، والمقرب من ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، موقف النظام المصري في مجلس الأمن، والتصويت بالموافقة لصالح مشروع القرار الروسي بشأن سوريا.

وقال عبد الخالق، في تغريدة له على موقع “تويتر” تحت وسم #مصر_تصوت_لصالح_المشروع_الروسي، قال فيها: “مؤلم، مؤسف، جارح، غير مقبول، غير معقول، غير مفهوم، غير متوقع من مصر، سمّه ما تسميه، ببساطة هو خيانة للشعب السوري”.

شاهد أيضاً

الأمم المتحدة: الوضع في ليبيا غامض وقلقون بشأن المدنيين المحاصرين بمحيط طرابلس

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها تجاه المدنيين المحاصرين في مناطق الاشتباكات بمحيط العاصمة الليبية طرابلس، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *