مطريه أون لاين matariaonline.com matariaonline.net
مقالات مشابهة
كشفت تقارير صحفية دولية عن وجود اتجاه داخل العائلة الحاكمة بالمملكة العربية السعودية لتغير ولي العهد محمد بن سلمان عقب تورطه في اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقي؛ الذي قتل مطلع الشهر الماضي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول علي يد فريق اغتيال يضم 15 شخصًا من المقربين من ولي العهد السعودي.
ووفقًا لصحيفة واشنطن بوست فقد ناقش أعضاء بارزون بالعائلة المالكة دورًا محتملاً للأمير أحمد بن عبد العزيز، آخر من تبقى من الإخوة الأشقاء للملك سلمان، في محاولة لتخفيف نفوذ ابن أخيه وربما يتولى منصب “ولي عهد مؤقت”، ونقلت الصحيفة عن مصادر غربية أن من بين الفرضيات المطروحة لتجاوز الأزمة اقتسام السلطة مؤقتًا بين محمد بن سلمان وأحد الأقارب الموثوقين، مشيرة إلى أن الاختيار الأكثر واقعية هو خالد الفيصل الذي يحظى بثقة كبيرة من جانب الملك سلمان.
من جانبه ذكر موقع “ميدل إيست آي” أن الأمير أحمد قد يحاول إبرام صفقة مع محمد بن سلمان لإقناعه بالتخلي طواعيةً عن ولاية العهد ومناصبه العسكرية والأمنية على أن يحتفظ بدوره الاقتصادي، أو قد يسعى لخلعه عن طريق هيئة البيعة التي قد يُسمى لمنصب رئاستها الشاغر.
وقال الكاتب ديفد هيرست: إن فيصل بن سلمان، أحد الإخوة الكبار لمحمد بن سلمان، هو واحد من شخصيات عديدة يمكنها أن تحل محله، فيما أشارت الصحيفة إلي أن خالد فيصل، نجل الملك الراحل فيصل وأمير منطقة مكة، كان من أبرز الأمراء الذين استقبلوا الأمير أحمد بن عبد العزيز ورحبوا به لدى عودته من الخارج، وأنه أحد الشخصيات القادرة على تولي المسئولية بدلاً من محمد بن سلمان، بالإضافة إلى مقرن بن عبد العزيز الذي يعد أحد الأمراء الكبار الذين احتفوا بعودة الأمير أحمد بن عبد العزيز.
وفي سياق متصل، كشفت صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية عن قيام هيئة البيعة ببحث تعيين خالد بن سلمان، الشقيق الأصغر لمحمد بن سلمان، والذي يشغل منصب سفير المملكة لدي الولايات المتحدة، وليًا لولي العهد، على أن يحدث تسليم تدريجي للسلطات من محمد إلى خالد، وينتهي بصعود الأخير محل شقيقه الأكبر، وبذلك يظل الحكم لأبناء سلمان.
