الرئيسية / الاخبار / أخبار عامه / قناة إسرائيلية: عباس كان عميلا للسوفييت و”فتح” تنفي (فيديو)
Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2016-09-07 20:10:44Z | | ÿŒ~ÿŠ|ÿŒ‰{ÿöÄÆíŽ

قناة إسرائيلية: عباس كان عميلا للسوفييت و”فتح” تنفي (فيديو)

كشف عميل جهاز المخابرات السوفييتي السابق “كي جي بي”، اللاجئ في الغرب، “فاسيلي ميتروخين”، أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، اشتغل “عميلا” لوكالة الاستخبارات السوفييتية.

ونقلت “القناة الأولى” الإسرائيلية، عن “ميتروخين” قوله: “إن عباس الذي كان عضو اللجنة التنفيذية في فتح عام 1983 ومركزه العاصمة السورية دمشق قد تعامل مع الكي جي بي وكان لقبه (كروتوف) والتي تعني خلند بالعربية”، وفق ما نقلته إذاعة “صوت إسرائيل”.

وجاء في تقرير القناة “أن وثائق ميتروخين يعتبرها مسؤولو الأجهزة الأمنية الغربية ذات مصداقية وأنها ساعدت في الكشف عن مئات العملاء في الغرب”، وأضاف التقرير “أنه لم يعرف ما إذا كان رئيس السلطة الفلسطينية عميلا للكي جي بي قبل تاريخ الوثيقة أم بعدها”.

ووفقا لما كشفه المراسل أورن نهاري في تقريره الذي بث على “القناة الأولى” الإسرائيلية، فإن “هذه المعلومات تعتمد على ملفات كشف عنها ميتروخين، وتشمل المستندات قائمة بأسماء مصادر ومساعدين ومتعاونين مع جهاز الاستخبارات السوفييتي الكي جي بي من العام 1983، ومن بين هذه الأسماء برز اسم محمود عباس”.

ومعروف أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كان قد عاش فترة في موسكو لأجل إنهاء أطروحة الدكتوراه بموضوع الهولوكوست، كما عمل السوفييت على تجنيد مواطنين أجانب تعلموا في مؤسساتها الأكاديمية إلى صفوف أجهزتهم الاستخباراتية، وفق ما ذكره موقع “i24” الإسرائيلي.

من جانبه، قال جبريل الرجوب، إن ما جاء في التقرير هو “محض هراء”، معتبرا أنه “لا يستهدف إلا إضعاف رئيس السلطة الفلسطينية”.

وتساءل الرجوب: “كيف يمكن لعباس أن يكون عميلا للكي جي بي إذا كان الاتحاد السوفييتي في تلك الفترة حليفا استراتيجيا للفلسطينيين والأقرب لهم من بين دول العالم؟”.

كما اعتبر القيادي الفتحاوي حسين الشيخ أن “هذا جزء من المعركة التي فتحها الإسرائيليون ضد عباس رغبة منهم في عدم إحراز تقدم”.

شاهد أيضاً

الأمم المتحدة: الوضع في ليبيا غامض وقلقون بشأن المدنيين المحاصرين بمحيط طرابلس

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها تجاه المدنيين المحاصرين في مناطق الاشتباكات بمحيط العاصمة الليبية طرابلس، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *