المستشار وليد شرابي و تصريح رسمي بشأن ما اثير حول تدشين حملة مش دافع

صرح المستشار وليد شرابي نائب رئيس المجلس الثوري المصري بالتصريح التالي بشأن ما اثير حول تدشين حملة مش دافع:
إنه في غضون شهر أغسطس عام 2013 تم تدشين ما عرف بحملة مش دافع من قبل بعض النشطاء المصريين المخلصين المناهضين لسلطة الانقلاب العسكري.
وبتاريخ 31 يوليو 2016 أطلق المجلس الثوري المصري نداء الوحدة والثورة داعيا جماهير الشعب المصرى للتأهب لبداية حالة العصيان المدني الشامل لإسقاط سلطة الإنقلاب العسكري والذي إستولى على السلطة في مصر بقوة السلاح .
وبتاريخ 9 أغسطس 2016 دعت حركة الإشتراكيون الثوريون جموع المصريين لعدم دفع فواتير الكهرباء.
وبتاريخ 26 أغسطس 2016 قامت حركة غلابة بإطلاق حملة بنفس الاسم وهو مش دافع كدعوة من الحركة للشعب لعدم دفع أية فواتير لصالح سلطة الانقلاب العسكري تمهيدا لازاحته من السلطة والقصاص من جرائمه ،وهي دعوة كريمة صادرة من شخصيات مصرية وطنية تسعى لصالح مصر .
وبتاريخ 3 سبتمبر 2016 عقد المجلس الثوري المصري مؤتمرا صحفيا أثنى فيه على كل الدعوات التي صدرت عن كل الكيانات والحركات الوطنية وتبنى الحملة التي أطلقت عام 2013 تحت عنوان مش دافع مطالبا المصريين بتبني هذا الشعار تمهيدا للدخول في مرحلة العصيان المدني الشامل كخطوة هامة لإسقاط الإنقلاب العسكري.
وفي هذا الإطار أؤكد على عدة أمور :
أولا : إن كل الدعوات الوطنية التي صدرت مؤخرا من المجلس الثوري المصري وغيره من الكيانات مطالبة الشعب المصري بعدم دفع أية رسوم أو فواتير لصالح سلطة الانقلاب العسكري هي دليل تعافي للجسد الثوري وتقارب بين أطياف وطنية عديدة.
ثانيا : إن الدعوات التي صدرت عن المجلس الثوري المصري وحركة الاشتراكيين وحركة غلابة وغيرهم لعدم دفع أي أموال لصالح سلطة الإنقلاب العسكري هي دعوات وطنية مخلصة لا مجال فيها للتضاد أو التنافس بل هي دعوات تعكس حالة من التفاهم والتوافق على إعلاء المصلحة العليا للوطن .
ثالثا : إن توحد الشعارات في بعض المراحل دليل على تقارب للرؤية والهدف ولا يجب أن تكون مدعاه الضيق أو الاختلاف .
رابعا : المجلس الثوري المصري مستمر في طريقه وسوف يدعم ويؤيد كل الدعوات التي تسعى إلى العصيان المدني الشامل حتى إسقاط الإنقلاب العسكري واستعادة مصر لسلطتها المنتخبة ومسارها الديمقراطي.

المستشار وليد شرابي نائب رئيس المجلس الثوري