الرئيسية / الاخبار / أخبار عامه / بينهم أم وطفلتها وجنينها غزة تشيع شهداء العدوان “الإسرائيلي”

بينهم أم وطفلتها وجنينها غزة تشيع شهداء العدوان “الإسرائيلي”

شيعت جماهير غفيرة، اليوم الخميس، جثامين ثلاثة شهداء، منهم طفلة ووالدتها وجنينها (ارتقى في وقت لاحق اليوم)، بعد أن قضوا الليلة الماضية في سلسلة غارات جوية “إسرائيلية” على قطاع غزة.

وسادت حالة من الغضب في أوساط المشيعين لجثامين الشهداء الثلاثة، وهم: الشاب علي الغندور (30 عاما)، من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، إلى جانب المواطنة إيناس أبو خماش (23 عاما) وطفلتها بيان (عام ونصف).

وفي وقت لاحق اليوم، أعلن مستشفى “شهداء الأقصى” استشهاد جنين الشهيدة “إيناس” (في الشهر التاسع)، ليرتفع عدد شهداء عائلة “خماش” إلى ثلاثة ؛( الأم وطفلتها وجنينها).

وأفاد مراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” بانطلاق موكب تشييع الشهيد الغندور من مستشفى الأندونيسي في بيت لاهيا إلى منزل عائلته لإلقاء نظرة الوداع، ومن ثم أداء صلاة الجنازة عليه ودفنه في مقبرة البلدة.

كما انطلق موكب تشييع الشهيدة إيناس وطفلتها بيان من مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، ونقل جثماناهما إلى منزل عائلة الشهيدة، في منطقة الحكر بدير البلح وسط القطاع، لإلقاء نظرة الوادع عليهما، قبل أداء صلاة الجنازة عليهما ودفنهما في مقبرة الشهداء.

وطالب المشاركون في الجنازة المقاومة بالرد على تعمد الاحتلال استهداف منزل المواطن محمد أبو خماش، مرددين شعارات تدعو الفصائل للاستمرار في قصف سديروت والبلدات “الإسرائيلية” وتوجيه الضربات باتجاه منازل الإسرائيليين؛ ردًّا على هذه الجريمة، تحت قاعدة “القصف بالقصف والبادئ أظلم”.

وارتقت بيان ووالدتها وأصيب والدها خلال قصف استهدف منزلهم وهم نيام، ضمن سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة في القطاع.

في السياق، أعلنت وزارة الصحة أن الطواقم الطبية أجرت التدخلات الطبية لإنقاذ حياة الجريح محمد خماش (والد بيان)، مشيرةً إلى أنه لا يزال تحت العناية السريرية الفائقة في مستشفى شهداء الأقصى.

 

 

 

 

إقرأ المزيد
https://palinfo.com/242108
جميع الحقوق محفوظة – المركز الفلسطيني للإعلام

شاهد أيضاً

الأمم المتحدة: الوضع في ليبيا غامض وقلقون بشأن المدنيين المحاصرين بمحيط طرابلس

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها تجاه المدنيين المحاصرين في مناطق الاشتباكات بمحيط العاصمة الليبية طرابلس، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *