الرئيسية / الاخبار / أخبار عامه / هل تمر زيادة الوقود كما مرت الزيادات السابقة دون رد؟!

هل تمر زيادة الوقود كما مرت الزيادات السابقة دون رد؟!

ينتاب المصريين غضب واضح بسبب الزيادات الجديدة التي قررتها حكومة الانقلاب في ثاني أيام العيد، دون اعتبار لتأثير النكد الذي ستؤدي إليه تلك القرارات المتعسفة ضد الشعب المصري.

الغضب لم يتوقف عند قطاع واحد، بل امتد إلى معظم قطاعات الشعب المصري، بما فيهم المؤيدون لقائد الانقلاب وأكثر الذين كانوا متحمسين لانقلابه.

ظهر الغضب في المشادات التي لم تتوقف منذ الصباح في محطات البنزين ومواقف الميكروباصات، كما أصبح سب السيسي بشكل صريح في المواصلات هو السمة الرئيسة منذ أن اكتشف المصريون كذب ادعاءاته وإجرامه.

حكومة الانقلاب ادعت في تبريرها لقرار زيادة أسعار الوقود أنه مع تزايد الخلل في منظومة دعم المنتجات البترولية مضت الحكومة في تنفيذ برنامج معلن لتصحيح منظومة الدعم تدريجيا، اعتبارا من عام 2014 وعلى مدار 5 سنوات، وتم تنفيذ خطوات متتالية في هذا البرنامج على مدار السنوات الماضية بدأت في يوليو 2014 ثم نوفمبر 2016 و يونيو 2017 وأخيرا في الوقت الحالي.

ويعتبر القرار الجديد هو أول قرارات حكومة الانقلاب التي ادعت أن زيادة تعريفة الركوب تتراوح بين 10 إلى 20%، وهي زيادة غير منطقية ولا يتم تنفيذها على الطلاق، حيث تصل الزيادة إلى 100% أو أقل قليلا في كافة المواصلات.

ويشير مواطنون إلى أن حكومة الانقلاب تكذب وتتحرى الكذب، وأنه منذ اتباع سياسة رفع أسعار الوقود والمحروقات والكهرباء، لم نشهد أي تحسن في مستوى الخدمات؛ ما يعني أن حكومة الانقلاب تعلق فشلها في تعزيز المواد العامة للدولة في رقبة المواطن، وبالتالي تلجأ إلى زيادة الأعباء التي تحولت إلى “جباية” في الفترات الأخيرة.

شاهد أيضاً

الأمم المتحدة: الوضع في ليبيا غامض وقلقون بشأن المدنيين المحاصرين بمحيط طرابلس

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها تجاه المدنيين المحاصرين في مناطق الاشتباكات بمحيط العاصمة الليبية طرابلس، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *