الرئيسية / المقالات / إسلامنا الجميل.. ثورة اجتماعية كبرى كتبه محمد عبدالقدوس

إسلامنا الجميل.. ثورة اجتماعية كبرى كتبه محمد عبدالقدوس

إسلامنا الجميل جاء ومعه ثورة أجتماعية كبرى وألخص ما أقصده في نقاط محددة:

# قبل الإسلام كانت الوثنية منتشرة، ومن أراد عبادة الله حقا فعليه اعتزال الدنيا كلها فلا يمكن الفوز بالدارين معا.. الحياة التي نعيشها والآخرة التي تنتظرنا! وجاء إسلامنا الجميل ليربط بينهما برباط وثيق.

# لا يمكن تصور عابد لله ومتزوج في نفس الوقت! فاعتزال النساء أمر بديهي لهذه الفئة من البشر ، وجاء إسلامنا الجميل بفكر جديد، وشجع المتدينين على الزواج بل واعتبر ذلك نصف الدين، والرجل الأعزب مكروه في ديننا إلا إذا كان هناك سبب دفعه لذلك، وحواء في ديننا بمثابة ست الكل ، وينبغي على آدم الحرص على الارتباط بها في الحلال.

# الزهد في الدنيا دعوة تكررت على مر العصور بل وتسللت إلى الإسلام مع أن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم يقول : نعم المال الصالح للرجل الصالح، وسبعة من العشرة المبشرين بالجنة كانوا مليونيرات! واسلامنا الجميل دعى أتباعه إلى الإنفاق على الفقراء وبما يفيد المجتمع.. فكيف ينفق إذا كان حضرته مفلس ويعيش على هامش الدنيا؟؟

# نجح الإسلام في الجمع بين العيش الطيب وعبادة ربنا.. فمن حقك أن تعيش في رفاهية بشرط ألا تنسيك الحياة الدنيا حياتك التي تنتظرك في الآخرة وهناك مئات من الآيات في القرآن تحذر من ذلك.. وأنت الفائز إذا استطعت الجمع بينهما دون إفراط ولا تفريط.

# وأخيرا كانت سيدتي قبل إسلامنا الجميل “صفر مربع” ولا قيمة لها، فجاء الإسلام ورفعها إلى القمة وجعلها ست الكل ، ويكفي أنه سبق العالم كله في اعطاءها ذمة مالية مستقلة ، ورفض أن تنسب إلى زوجها كما يحدث حتى هذه اللحظة عند الخواجات! بل حرص على أن تكون لها شخصيتها المستقلة مثل نصفها الآخر بالضبط!! ومن المؤسف جدا أن أوضاع المرأة تدهورت بشدة في العصور الأخيرة، وذلك يرجع إلى تفكير سي السيد وعقلية الرجل الشرقي، والغريب أنه حاول أن يبرر سيطرته على سيدتي باسم الدين البريئ من ذلك.. عجائب.

شاهد أيضاً

ترزي القوانين وتعديلات دستور العسكر!! كتبه عزالدين الكومي

“فتحي سرور” الذي تجاوز الثمانين من عمره، تاريخه معروف،فهو أحد أعضاء التنظيم الطليعى الناصرى، وبعد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *