الرئيسية / الاخبار / أخبار عامه / جدل بالإسكندرية بعد قرار إزالة مكبرات الصوت من المساجد

جدل بالإسكندرية بعد قرار إزالة مكبرات الصوت من المساجد

حالة من الجدل ما بين مؤيد ومعارض أثارتها الحملة التي قامت بها مديرية الأوقاف بالإسكندرية وأزالت خلالها مكبرات الصوت الزائدة من عدد كبير من الزوايا والمساجد من مختلف أنحاء المدينة، بدعوى إزعاجها للأهالي، فبينما رأى البعض أن ذلك من شأنها تقليل الضوضاء الزائدة الصادرة عن تلك المكبرات، رأي أخرين أنها بمثابة تعدي غير مقبول على بيوت الله.

 

وقال الشيخ محمد العجمي، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، إن عددا من لجان التفتيش والمتابعة بالمديرية ومديرى عام الإدارات الفرعية قد قامت بإزالة مكبرات الصوت الزائدة عن الحاجة بعدد كبير من المساجد والزوايا بمختلف أنحاء المحافظة، وذلك فى استجابة لشكاوى المواطنين، والتى وردت على الموقع الرسمي للمديرية وتم التحقق من جديتها.

 

وشدد “العجمي”، في تصريحات صحفية له على أن أجهزة التفتيش والمتابعة بالمديرية تقوم بجولات تفتيشية مفاجئة ومن يثبت تراخيه فى أداء عمله فليس له مكان بأوقاف الإسكندرية.

 

ومن جانبها استطلعت “مصر العربية”، آراء المواطنين بالمدينة، حول القرار والذي أثار حالة من الجدل في الشارع السكندري.

 

وأبدى مواطنين ارتياحهم من القرار حيث قال أحمد شعلان، : “مكبرات الصوت تصدر أصوات مزعجة للغاية وساعات يوصل عندنا في البيوت أصوات من ميكروفونات كذا جامع مع بعض، والوضع فعلا يكون صعب، وده ميرضيش ربنا”.

 

وافقه الرأى محمد علي الذي قال : ” أويد القرار لو كان الميكرفون في شارع ضيق وزاويه صغيرة جدا ومتعلق علي بلكونات الجيران، وفي هذه الحالة يكفي استبداله بسماعة لتنبيه أهل الحارة فقط أو تغيير مكانه لوضعه في اعلي نقطه لتقليل حدة الصوت حتي لا يؤذي احد “.

 

وتابع :” الآذان شعيرة لا يستطيع أحد التشكيك فيها، ولكن الإسلام قال “لا ضرر ولا ضرار”، والميكرفون يتم وضعه على بلكونات عائلات وأسر لديها أطفال صغار وكبار السن، لا يستطيعون تحمل الأصوات العالية جدا لتلك الميكرفونات”.

 

وقال أحمد سعيد، مواطن ثالث : ” أنا مع القرار ولابد من تقنين الأمر، كما لابد من وقفة حقيقية مع “التكاتك”، التي تملئ الشوارع بضجيجها، ذهابا وإيابا، وكذلك أصوات المهرجانات العالية والأفراح في الشوارع وأيضا الباعة الجائلين كل تلك أصوات لابد من التصدي لها”.

 

وفي نفس السياق يقول سامح خليل :”المشكلة أن بعض المساجد ليس لديها أنظمة تحكم صوت وبالتالي المكبرات من النوع ا لرديء الذي يظهر فيه الصوت بترددات عالية مزعجة والمسمي بالـ  dcp، مضيفا:” هذا النوع يسبب إزعاج ولابد من الانتباه لخفض الصوت به”.

 

كما قالت منى خليل :”هناك مشايخ لأسف صوتهم بشع جدا لدرجة أن فعلا الناس بتتأذى منه، وحل تلك المشكلة أنهم يحسنو اختيار الأصوات التي ترفع الآذان”.

 

وعلى الجانب الأخر عبر مواطنون عن رفضهم للقرار ، وقال المواطن أحمد مصطفى : “سبحان الله مكبرات الصوت التي يقال فيها كلام الله والآذان أصبحت مزعجة، لكن لما وقت الانتخابات الأخيرة، والميكرفونات كلها أغانى وصداع وتعمل 24 ساعة مكنش حد يقدر يتكلم”.

 

فيما أعربت منى حسن عن دهشتها قائلة :”هما أزالوا الميكروفونات من المساجد والزوايا وتركوها على عربات الباعة الجائلين وفي التكاتك، وغيرها من وسائل الإزعاج !!”.

 

وقال مصطفى رجب :”طريقة علاج المشاكل لدينا أصبح بقي عقيم للغاية، فهناك فعلا مساجد تترك المكبرات مفتوحة ليلا نهارا، ولكن ليس معنى هذا أننا نزيلها، فكيف إذن سنسمع الآذان؟”، مضيفا :”لابد من وضع ضوابط وحد معين للصوت لا يتم زيادته”.

 

وأضاف محمد صالح:” ومنذ متى وكلام الله يسبب إزعاج، في حين أنه من المفترض أنه يسبب الهداية والخشوع للناس، مضيفا :”ننتظر أن يكرمنا المولى أزاي ونحن نتضرر من صوت آذانه”.

 

وقال عادل عبد الستار :”الخمس دقائق بتوع الآذان عاملين أزمة ومشاكل في البلد،  لله الأمر من قبل ومن بعد، دي الحاجه الحلوة اللى بتخلينا نحس بجو رمضان”، مؤكدا انه ضد القرار تماما.

 

وأضافت أمنية حسنى: “يعني إيه يجي علينا يوم مانسمعش التراويح ليه- منع إيه فعلا مضر علشان يمنع المكبرات منع الأمراض والأوبئة والقتل والاغتصاب والتكاتك والسواقين المبرشمين منع إيه ولا قدر يمنع إيه علشان يمنع إننا نسمع التراويح”.

شاهد أيضاً

الأمم المتحدة: الوضع في ليبيا غامض وقلقون بشأن المدنيين المحاصرين بمحيط طرابلس

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها تجاه المدنيين المحاصرين في مناطق الاشتباكات بمحيط العاصمة الليبية طرابلس، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *