الرئيسية / بيانات وتصريحات / “تحالف دعم الشرعية” يدعو لأسبوع “مع الأقصى والأسرى”

“تحالف دعم الشرعية” يدعو لأسبوع “مع الأقصى والأسرى”

دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب إلى أسبوع ثوري جديد مع دخول شهر رمضان الكريم تحت عنوان ” مع الأقصى والأسرى” مؤكدًا أن قضية المعتقلين لا تنفصل عن قضية القدس والمسجد الأقصى.

وقال التحالف في بيان له إن نقل الإدارة الأمريكية لسفارتها في الكيان الصهيوني حرك مسيرات العودة من غزة رفضًا لهذا الإجراء ما تسبب في سقوط عشرات الشهداء وآلاف الجرحى الذين أشعلت دماؤهم الذكية الحماس في نفوس العرب والمسلمين.

ودعا التحالف في بيانه إلى تذكر عشرات الآلاف من المعتقلين السياسيين في سجون السيسي والذين كانوا خير داعم لقضية فلسطين والذين أثبتت الأيام أنهم كانوا هم من يقودون الغضب المصري دفاعًا عن القدس وأقصاها الأسير.

وأشار التحالف إلى موقف الرئيس مرسي الذي لم يترك غزة وحدها، والذي أرسل رئيس وزرائه هشام قنديل لزيارة القطاع أثناء العدوان الصهيوني في ٢٠١٢، وأمكنه وقف ذلك العدوان فورًا، داعيًا إلى التضامن مع المعتقلين والتذكير بقضيتهم والدعاء لهم.

وفيما يلي نص البيان :

التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب يدعو لأسبوع (مع الأقصى والأسرى)

مع دخول شهر رمضان الكريم يتقدم التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب للشعب المصري وعموم الشعوب العربية والإسلامية بخالص التهانى وأسمى الدعوات أن يجعل الله هذا الشهر شهر عز ونصر ، وأن يتقبل الله الطاعات والقُربات، ويفرج الكربات.

ومع نقل الإدارة الأمريكية لسفارتها في الكيان الصهيوني من تل أبيب إلى القدس في الذكرى السبعين لنكبة فلسطين تحركت مسيرات العودة من غزة رفضا لهذا الإجراء، وتأكيدا لعروبة القدس، وأنها كانت وستظل عاصمة فلسطين، وقد سقط في هذه المسيرات عشرات الشهداء وآلاف الجرحى الذين أشعلت دماؤهم الذكية الحماس في نفوس العرب والمسلمين فهب الكثيرون منهم نجدة لفلسطين، وقررت بعض الدول سحب سفرائها من الكيان وطرد سفراء الكيان لديها، وهو ما لم تفعله سلطة الإنقلاب في مصر التي ترتبط بود خاص مع العدو الصهيوني، ووفرت الحماية لسفارته، ويسرت لها الاحتفال بذكرى النكبة بينما منعت المصريين من التعبير عن غضبهم حتى لو داخل جدران مغلقة.

ومع اندلاع هذا الغضب الشعبي تضامنًا مع القدس حري بِنَا أن نتذكر عشرات الآلاف من المعتقلين السياسيين في سجون السيسي والذين كانوا خير داعم لقضية فلسطين، والذين أثبتت الأيام أنهم كانوا هم من يقودون الغضب المصري دفاعا عن القدس وأقصاها الأسير، وحري بِنَا أن نذكر بكل فخر موقف الرئيس مرسي الذي لم يترك غزة وحدها، والذي أرسل رئيس وزرائه هشام قنديل لزيارة القطاع أثناء العدوان الصهيوني في ٢٠١٢، وأمكنه وقف ذلك العدوان فورا.

إن هؤلاء المعتقلين الذين يقضي الكثيرون منهم شهر رمضان للعام الخامس في محبسهم في ظل ظروف غير آدمية بالمرة، وفِي ظل حرب تجويع مقصودة ، جديرون بالتضامن معهم والتذكير بقضيتهم والدعاء لهم.

ودعما لقضية القدس والأسرى في سجون السيسي يدعو التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب لأسبوع ثوري جديد. بعنوان (مع الأقصى والأسرى) فقضية المعتقلين لا تنفصل عن قضية القدس والمسجد الأقصى، بل إنهم يدفعون ثمن تبنيهم ودعمهم للقضية الفلسطينية وما أحوجنا إليهم اليوم أحرارا ليقودوا الشارع مجددًا دعمًا للقدس ورفضًا لتهويدها، ورفضًا لصفقة العار.

كل التحية للأسرى في سجون الانقلاب، وتقبل الله صمودهم، وعاشت القدس عاصمة لفلسطين.

التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب
#مع_الأقصى_والأسرى
الخميس غرة رمضان 1439 هـ
الموافق 17 / 5 / 2018 م

شاهد أيضاً

“المجلس الثوري”: التحرك ضد الأنظمة الطاغية “واجب وطني وضرورة اقتصادية”

أكدت مها عزام، رئيس المجلس الثوري المصري، ضرورة التحرك ضد الأنظمة الطاغية، معتبرا ذلك أصبح …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *