مطريه أون لاين matariaonline.com matariaonline.net
مقالات مشابهة
كشف مصدر دبلوماسي غربي، عن حضور سفيري السعودية والبحرين، الاحتفال بالعيد السنوى الـ70 لقيام دولة الاحتلال «إسرائيل»، في ما يعرف بـ«ذكرى النكبة»، بفندق ريتز كارلتون، قبل أيام.
وقال المصدر، دون الإفصاح عن هويته، إن السفير السعودي الجديد لدى القاهرة، «أسامة نقلي»، شوهد وهو يصافح السفير الإسرائيلي لدى القاهرة، «ديفيد غوفرين»، وجلس يتحدث معه لفترة طويلة، بالإضافة إلى سفير البحرين، «راشد بن عبدالرحمن آل خليفة»، وفق «العربي الجديد».
كما حضر مندوبون من وزارة الخارجية المصرية ومندوبون من الاستخبارات العامة، بالإضافة إلى لفيف من الدبلوماسيين ورجال الأعمال.
وفي وقت سابق، كتبت الصحفية «نور الهدى زكي»، على صفحتها الشخصية في «فيسبوك»، إن الحضور ضم «علاء عرفة (رجل أعمال)، وهشام طلعت مصطفى (رجل أعمال)، وشاهيناز النجار (برلمانية سابقة)، وعماد الدين أديب (إعلامي)، وخالد أبوبكر (رجل أعمال)، وسعد الدين إبراهيم (أستاذ اجتماع)، وعبدالمنعم سعيد (صحفي)».
وطالبت بمقاطعة شركات علاء عرفة، قائلة: «أنا أولكم حقاطع اللي بتعامل معاهم من مجموعته كونتكريت ودانيال هاشتر، جولدن تيكس. تدير المجموعة مصانع للملابس ومحلات وملابس لويس، كونكريت، ميكس، وجراند ستورز وحرية مول وملابس بيير كاردان ودانيال هكت وگى لاروش».
هام وعاجل لو عندنا نخوه نقاطع نحاول نعمل حاجة بدام عاجزين عن وقف المهزله دي اللي ف الصورة جنب السفير الصهيوني ده رجل…
Publiée par Nour ElHoda Zaki sur mercredi 9 mai 2018
وكان ولي العهد السعودي، «محمد بن سلمان»، صرح، قبل أسابيع، بأن «للإسرائيليين، على غرار الفلسطينيين، الحق في أن تكون لهم أرضهم»، وأن المملكة تتقاسم مصالح كثيرة مع «إسرائيل»، ستتعاظم في حال التوصل إلى سلام في المنطقة.
ويعد عرفة من أبرز رجال الأعمال المصريين المطبّعين مع «إسرائيل»، ولعب دورا مهما في الضغط على الحكومة المصرية؛ لتسريع توقيع اتفاقية الكويز بين مصر و«إسرائيل» في عام 2004، والتي تشترط دخول المكون الإسرائيلي في المنتج المصري بنسبة 11.7%، بهدف التصدير إلى الولايات المتحدة.
وأصدر السفير الصهيوني، دافيد جوبرين، بيانا قال فيه: «الشراكة المتينة بين مصر و«إسرائيل» تشكل قدوة ومثالا لحل صراعات إقليمية ودولية في العالم أجمع.. ونلاحظ التغيير في معاملة الدول العربية لإسرائيل؛ حيث لا تعتبرها عدوا، بل شريكا في صياغة واقع جديد، وأفضل في المنطقة.. واقع يستند إلى الاستقرار، والنمو الاقتصادي.. وتشكل اتفاقية الغاز التي تم التوقيع عليها مؤخرا دليلا على هذه الثمار.. ويبقى الأمل أن تفتح الطريق أمام التعاون في مجالات أخرى».
وكانت السفارة الإسرائيلية وجهت 100 دعوة لنواب ورجال أعمال لحضور حفل السفارة بفندق بميدان التحرير، وسط جدل واسع واستنكار.
