الرئيسية / الاخبار / أخبار عامه / بالأرقام..”النهضة الإسلامي” يتصدر الانتخابات البلدية التونسية

بالأرقام..”النهضة الإسلامي” يتصدر الانتخابات البلدية التونسية

تصدّرت قائمة حزب “النهضة” الإسلامي في تونس نتائج الانتخابات البلدية، حيث أعلن الحزب عن فوزه في أول انتخابات بلدية تجرى في تونس منذ ثورة عام 2011، التي أشعلت ما يُعرف بـ”الربيع العربي”.

وأشارت استطلاعات لرأي الناخبين بعد الإدلاء بأصواتهم، إلى أن حزب “نداء تونس” جاء في المركز الثاني بفارق 5% عن حزب النهضة.

وتصدّرت قائمة حركة النهضة في بلدية العاصمة بقيادة سعاد عبد الرحيم نتائج الانتخابات البلدية بـ33.8%، لتصبح بذلك أول تونسية ترأس بلدية العاصمة.

وتعتبر هذه أول انتخابات بلدية، حيث كانت مؤجّلة منذ فترة طويلة، والتي تشمل 350 مجلسا بلديًا. وأشارت البيانات المنشورة إلى أن حركة نداء تونس (55 نائباً) جاءت في المرتبة الثانية بـ25.8%، ثم التيار الديمقراطي (3 نواب) بـ10.7%، والتحالف المدني (ائتلاف 11 حزبا من الليبراليين واليسار المعتدل)، والجبهة الشعبية (ائتلاف 11 حزبا يساريا وقوميا) (15 نائبا) بـ 6.8% من الأصوات.

وقال لطفي زيتون، القيادي في حزب النهضة: “هذه النتائج مكافأة لحزب النهضة، الذي بحث عن التوافق”، وفقا لما نقلته وكالة رويترز.

وتجمّع مؤيّدون لحزب النهضة خارج مقره في تونس العاصمة، وردّدوا الأغاني الثورية التي تعود لعام 2011، احتفالاً بالفوز.

وقال عماد الخميري، المتحدث باسم الحزب، في بيان بمقرّ الحزب: إن النهضة سوف “يستمرّ في الحفاظ على التوافق مع شركائه”. وأضاف “المهمّ أن الحزبين الرئيسيين فازا، وذلك مهمّ للتوازن السياسي في البلاد”.

وأقرّ برهان بسيس، القيادي في حزب نداء تونس، بأن حزبه ربما تخلّف عن النهضة بنسبة تتراوح بين 3 إلى 5% من أصوات الناخبين، وفقاً لوكالة رويترز.

ووصف رئيس الوزراء، يوسف الشاهد، الانتخابات بأنها خطوة مهمّة ستكمل الانتقال نحو الديمقراطية. وبلغت نسبة المشاركة أقل من 34%.

ونُقل عن عادل البيرنصي، عضو الهيئة المستقلّة للانتخابات في تونس، قوله إن انتهاكات وقعت في بعض مراكز الاقتراع، لكنها لم تكن كبيرة، ولم تؤثّر في سير الانتخابات ولا نتائجها.

شاهد أيضاً

الأمم المتحدة: الوضع في ليبيا غامض وقلقون بشأن المدنيين المحاصرين بمحيط طرابلس

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها تجاه المدنيين المحاصرين في مناطق الاشتباكات بمحيط العاصمة الليبية طرابلس، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *