الرئيسية / الاخبار / أخبار عامه / بعد تراجع العائد لـ14.7%.. هل ينخفض إقبال الأجانب على أذون الخزانة؟

بعد تراجع العائد لـ14.7%.. هل ينخفض إقبال الأجانب على أذون الخزانة؟

قال خبراء اقتصاديون إن توقعات الحكومة فى الموازنة العامة الجديدة 2018/2019، أن يصل العائد على أدوات الدين الحكومية إلى 14.7%، لن يؤثر كثيرا على جاذبية أذون الخزانة المصرية بالنسبة للمستثمرين الأجانب لأن هذه الأذون مضمونة بنسبة 100% والحكومة هى أكبر المدينين، فضلا عن ثقة الأجانب فى الاقتصاد المصري مؤخرا.

وتتوقع الموازنة الجديدة أن يصل العائد على الديون الحكومية إلى 14.7%.

وأدى انخفاض العائد إلى وجود مخاوف من أن تصبح أدوات الدين الحكومية المصرية أقل جاذبية للمستثمرين الأجانب، خاصة بعد أن بدأ البنك المركزي سلسلة التيسير النقدي في فبراير الماضي، وتخفيض سعر الفائدة مرتين متتاليتين على الإيداع والاقراض ليصل إلى 16.75%  و17.75% على الترتيب.

وارتفعت ملكية الأجانب لأدوات الدين الحكومية المصرية إلى 23.1 مليار دولار في نهاية شهر مارس الماضي.

ومن المتوقع أن ترتفع فوائد الديون فى الموازنة الجديدة لتصل إلى 541 مليار جنيه مقابل 380 مليار فى الموازنة الحالية.

لن تؤثر كثيرا 
فى هذا الصدد، قال الدكتور رشاد عبده الخبير الاقتصادي، إن الحكومة تستهدف خفض العائد على أذون الخزانة نتيجة تراجع معدلات التضخم واسعار الفائدة.

وأضاف عبده، أنه من مصلحة الحكومة تخفيض العائد على أذون الخزانة لانها أكبر المقترضين فى البلاد وكلما ارتفع العائد ارتفعت فوائد الديون فى الموازنة العامة مشيرا إلى أن البنوك هى اكبر مشتر لهذه الأذونات وليس اأاجانب وبالتالى فإن انخفاض العائد الى ١٤.٧٪ لن يؤثر كثيرا على جاذبية أذون الخزانة المصرية بالنسبة للأجانب لأنهم يهتموا اكثر بالسندات الدولية.

وأوضح الخبير الاقتصادي أن نسبة مساهمة الأجانب فى شراء أذون الخزانة قد تنخفض ولكن بنسبة طفيفة لن تؤثر كثيرا على جاذبية أذون الخزانة المصرية.

ووصلت ملكية الأجانب لأدوات الدين الحكومية المصرية إلى 23.1 مليار دولار في نهاية شهر مارس الماضي.

ستظل جاذبة 
مختار الشريف الخبير الاقتصادي، قال إن العائد على أذون الخزانة الحكومية دائما ما يكون أقل من سعر الفائدة فى البنوك وبالتالى سوف تشهد انخفاض فى العائد خلال العام المالى الجديد بسبب توقعات بخفض البنك المركزي للفائدة.

وأضاف الشريف، أن الحكومة تعتبر هى اكبر المدينين فى السوق باصدارها للسندات وأذون الخزانة وهو ما يعطى ثقة واطمئنان لدى المستثمرين الأجانب أو البنوك عند شراء هذه الأذونات وبالتالى حتى لو انخفض العائد فإنها تظل جاذبة للمستثمرين لأنها مضمونة.

وأوضح الخبير الاقتصادي، أن المستثمرين الأجانب لا يشترون أذون الخزانة دون دراسة وطالما لديهم ثقة فى الحكومة المصرية لن يحجموا عن شراء هذه الأذون والسندات.

شاهد أيضاً

الأمم المتحدة: الوضع في ليبيا غامض وقلقون بشأن المدنيين المحاصرين بمحيط طرابلس

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها تجاه المدنيين المحاصرين في مناطق الاشتباكات بمحيط العاصمة الليبية طرابلس، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *