الرئيسية / المقالات / هشام جعفر نموذج للظلم الصارخ في بلدنا كتبه محمد عبدالقدوس

هشام جعفر نموذج للظلم الصارخ في بلدنا كتبه محمد عبدالقدوس

أهل الصحافة والسياسة يعرفونه جيدًا.. اسمه “هشام جعفر” معتقل منذ أكثر من سنتين ولم يحاكم حتى هذه اللحظة إنه باحث مستمر عنده مركز أبحاث يعالج فيه مشاكل بلادي ، وتعاون من أجل ذلك مع الأزهر الشريف ومكتبة الإسكندرية ومؤسسة الأهرام وغيرها!!

وما يقوم به حيث يضع يده على الجرح، ويقوم بتشخيص الداء وأمراض مجتمعنا ، لم تعجب بالطبع الاستبداد السياسي الجاثم على أنفاسنا ، فالقوا القبض عليه ، وتم تجديد حبسه أكثر من مرة ، ثم حدث ما لم يخطر على بال أحد مؤخرا! كان من المفترض أن يعرض على قاض اسمه محمد شيرين اشتهر بإصدار أحكام بالإفراج الفوري عن كل من تجاوز حبسه سنتين دون أن يحاكم، وهي مدة الحبس الاحتياطي.

وخرج هشام من محبسه ليعرض عليه ويطلق سراحه، لكن فجأة أوقف عرضه على القاضي المحترم دون أن يعرض!! وفي اليوم التالي تم عرضه على قاضي آخر من الموالين للسلطة الغاشمة، فقام بتجديد حبسه من جديد!!.

وما جرى سابقة فريدة من نوعها أن تختار المباحث القضاة التي يعرض عليها سجناء الرأي، وصاحبي “هشام جعفر” محبوس في زنزانة انفرادية، ومحروم من كل حقوقه ويشكو من عدة أمراض وممنوع علاجه.. إنه الظلم بعينه، ولكل ظالم نهاية بإذن الله.

شاهد أيضاً

ترزي القوانين وتعديلات دستور العسكر!! كتبه عزالدين الكومي

“فتحي سرور” الذي تجاوز الثمانين من عمره، تاريخه معروف،فهو أحد أعضاء التنظيم الطليعى الناصرى، وبعد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *