الرئيسية / الاخبار / أخبار عامه / 6 حلول عاجلة بعد فشل مفاوضات سد النهضة بينها عمل عسكري

6 حلول عاجلة بعد فشل مفاوضات سد النهضة بينها عمل عسكري

طرحت ورقة بعنوان (فشل مفاوضات سد النهضة يقلص خيارات القاهرة وتهدد مستقبلها المائي .. ما هي أوراق الضغط المصرية المتبقية؟)، 6 أوراق قالت إنها يمكن أن يستفيد منها نظام الانقلاب إن أراد حماية مصر من أزمة شح المياه المتوقعة.

وضمنت من بين هذه الأوراق التي يمكن ان تواجه مصر بها اثيوبيا في ظل المماطلة لحين انتهاء بناء السد وفرض امر واقع ورفض تأمين حصة مصر المائية؛ التهديد بالعمل العسكري، وحين تسرب من اجتماع الرئيس مرسي مع قادة الاحزاب تهديد بعضهم بضرب اثيوبيا، تركز رد الفعل الداخلي من معارضي مرسي علي السخرية من ذلك، بينما جاء رد الفعل الاثيوبي مرتعدا وعاد القلق من استمرار مصر في نفس السياسة التي اتبعها مدير المخابرات السابق عمر سليمان بشأن التهديد بقصف السد، وهي الورقة التي تدقع اثيوبيا للغضب ولكنها تحرك موقفها وتنهي سلبيتها.

عدو عدوي

وأضافت الورقة أنه ضمن عمليات التهديد بعمل عسكري ضد سد النهضة، توطيد العلاقات مع إريتريا الخصم اللدود لإثيوبيا وورقة التحرك الاستخباري والعسكري لتهديد أمن اثيوبيا من الداخل والخارج، وهي ورقة هامة ولكن يجري استخدامها بصورة خاطئة لدعم متمردي السودان نكاية في الخرطوم بدلا من استخدام الورقة الاريترية كاستراتيجية مصرية ضد اثيوبيا، وكذا ورقة الاورمو (غالبيتهم مسلمون) في أثيوبيا ذاتها ودعمهم.

كما دعت الورقة إلى دعم المعارضة الإثيوبية من قوميات (الأورومو) و(الأمهرة) وقبائل (بني شنقول) في إثيوبيا، والتي يقع السد في نطاقها للغرض نفسه، ضد حكم الاقلية من قبيلة “التيجري”، من أجل إحداث حالة من القلاقل داخل أديس أبابا، مضيفة أنه سبق لرئيس وزراء اثيوبيا الراحل، ميليس زيناوي، الكشف في عام 2010، عن دعم مصر للأورومو، وتجدد الأمر في اضطرابات الأورومو التي شهدتها البلاد نهاية عام 2016.

ودعت الورقة في ذات الإطار إلى السعي لتوطيد العلاقات مع الصومال، خصوصا الأوغادين الذين هم على خلاف مع أديس أبابا لضمها إقليمهم منذ فترة، خصوصا بعد حرب 1978.

الورقة السودانية

واعتبرت الورقة أن السودان هي أهم ورقة كانت تملكها مصر ضد إثيوبيا خاصة أن السودان دولة مصب مثل مصر متضررة من دول أعالي النيل التي تسعي لاحتجاز اقسام من مياه النيل، بيد أن التعامل الرسمي الخاطيء مع الخرطوم منذ تسلم المخابرات الحربية الملف عقب انقلاب السيسي بدلا من المخابرات العامة والخارجية، نقل الورقة السودانية ليد اثيوبيا بعد أخطاء مصر تجاه الجارة السودانية واتهامها بالإرهاب، وربما أدركت القاهرة ذلك وبدأت تقارب جديد مع الخرطوم بيد ان مصالح السودان الفعلية لا تزال مع بناء السد.

أما الورقة الخامسة وفي سياق متصل، دعت إلى تكثيف مصر اتصالاتها مع عدد من الدول الواقعة في حوض النيل بهدف ضمان دعم أكبر لموقفها الرافض لأن تقوم إثيوبيا بالبدء في عملية ملء خزان سد النهضة قبل أن تصل لتفاهمات واضحة مع مصر بوصفها دولة المصب، والسعي تحديدا لاستمالة كل من جنوب السودان والكونغو وأوغندا وتنزانيا.

كما أرادت تفعيل ورقة المحافل والمحاكم الدولية ومقاضاة اثيوبيا والتشهير بها كونها تخلت عن اتفاقات النيل السابق توقيعها في العشرينات والخمسينات، وهي ورقة تفقد القاهرة بالدفع بها حال تطورت الامور لعمل عسكري كي تبرر على الاقل ما فعلته بانه دفاع عن “الحق في الحياة”.

شاهد أيضاً

الأمم المتحدة: الوضع في ليبيا غامض وقلقون بشأن المدنيين المحاصرين بمحيط طرابلس

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها تجاه المدنيين المحاصرين في مناطق الاشتباكات بمحيط العاصمة الليبية طرابلس، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *