الرئيسية / الاخبار / أخبار عامه / “CISMOA” اتفاقية الإذعان التي وقعها السيسي سرًّا

“CISMOA” اتفاقية الإذعان التي وقعها السيسي سرًّا

أعلنت السفارة المصرية في واشنطن أن القاهرة وقعت رسميًا على اتفاقية ثنائية للتواصل المتبادل بين الاتصالات والأمن المعروفة بـ”CISMOA” بهدف مكافحة الإرهاب الاتفاقية التي رفضتها مصر لأكثر من 30 سنة منذ المخلوع مبارك والأنظمة المتتابعة من المجلس العسكري وصولاً للرئيس الدكتور محمد مرسي.

وفى وسط الزحمة تم توقيع اتفاقية CISMOA الامنية مع الأمريكان والتي بمقتضاها أصبح الجيش المصري كما يقول الناشطون “بيادة للجيش الامريكي” حيقث تتيح اتفاقية CISMOA للجيش الأمريكي الاطلاع على ترددات بث الجيش المصري و”زيارة” المنشآت العسكرية المصرية زيارات مفاجئة، وهي أشبه ببرنامج التجسس اسمه تبادل معلومات مشفرة.

الجزيرة أسمتها “اتفاقية السيادة مقابل السلاح”، ولم يتم الإعلان عنها ولم تمر على برلمان العسكر وأعلن عنها فقط قائد المنطقة المركزية الأمريكية، ونقلت عنه السفارة المصرية بواشنطن.

مصالح أمريكية

وستحصل الولايت المتحدة على عدة امتيازات من الاتفاقية حيث لا يمكن استخدام الأسلحة الأمريكية دون موافقة واشنطن، وربط أنظمة الاتصالات العسكرية المصرية بأمريكا، والتفتيش الدوري للتأكد من عدم نقل التكنولوجيا لطرف ثالث، واستخدام القواعد المصرية في حالة الحرب، واستخدام المجال الجوي والبري والبحري المصري في الحرب.

أما المصالح المصرية فتتمثل في اسلحة متطورة كانت محرومة منها، و1 مليار دولار كمساعدات عسكرية في العام 2018.

الجنرال فوتيل

وكان قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال فوتيل أعلن في يناير 2018، قائلا: احتفلنا بالتوقيع الناجح على الاتفاقية الثنائية للتواصل المتبادل والقابلية للتشغيل البيني والأمن مذكرة (CIS MOA)، والتي توجت أكثر من ثلاثين عاما من الجهود لتعزيز الأمن والتعاون في مكافحة الإرهاب”.

وقال فوتيل: “كدليل على دعمنا المستمر لجهود مصر ، طلب الرئيس من الكونغرس تقديم 1.3 مليار دولار كمساعدات عسكرية لمصر في العام المالي 2018 ، على الرغم من الظروف التي تتسم بقلة الميزانيات المرصودة”.

وأضاف: “مصر تدعم طلباتنا في التحليق، وتضمن عبورنا قناة السويس، وتشاركنا التزامنا بهزيمة داعش. حجر الزاوية في هذه العلاقة هو شراكتنا للمساعدة الأمنية.. مصر شريك أساسي في مواجهة تدفق المقاتلين الأجانب والأعتدة والدعم المالي للمتطرفين العابرين من ليبيا عبر مصر إلى المنطقة الوسطى”.

وأشاد فوتيل بمصر في شهادته أمام مجلس الأمن القومي الأمريكي الأسبوع الماضي، قائلاً: “مصر تبقى مرساة للمصالح الأمريكية في المنطقة”.

ما هي “CISMOA”؟

هي اتفاقية خاصة بتوافق أنظمة الاتصالات العسكرية الأمريكية مع الدولة الموقعة على الاتفاقية ومذكرة أمنية.

وتنص اتفاقية CISMOA على أن يتم توليف أنظمة الإتصالات العسكرية بين القوات الأمريكية والدولة الموقعة والسماح للقوات الأمريكية بالحصول على أقصى مساعدة مُمكنة من الدولة المُوقِّعة من قواعد عسكرية ومطارات وموانىء والإطّلاع والتفتيش على المعدات العسكرية لضمان عدم قيام الدولة بنقل التكنولوجيا الأمريكية لطرف ثالث وفي المقابل يتم الإفراج عن التكنولوجيات الأمريكية المحرمة لتحصل عليها الدولة المُوقعة كبعض الأنظمة الحسّاسة من إتصالات وملاحة وأسلحة مُتطورة.

ورفض الهنود تماما التوقيع على هذه الإتفاقية التى منعت عنهم أنظمة عالية الدقة تعمل بالأقمار الصناعية ومعدات أخرى حساسة على متن طائراتها سوبر هيكوليز C-130J Super Hercules و فضلو الحصول على أنظمة بديلة من مصادر أخرى لطائراتهم.

ورفض المسئولون العسكريون المصريون على مدار عقود التوقيع على الإتفاقية لما فيه من إنتهاك كامل للسيادة المصرية على الرغم من ذلك لم يمنع ذلك دول مجلس التعاون الخليجى من التوقيع على هذه الإتفاقية والذي يكشف الغطاء عن أسباب أخرى خاصة بقرار الرفض المصرى.

شاهد أيضاً

الأمم المتحدة: الوضع في ليبيا غامض وقلقون بشأن المدنيين المحاصرين بمحيط طرابلس

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها تجاه المدنيين المحاصرين في مناطق الاشتباكات بمحيط العاصمة الليبية طرابلس، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *