الرئيسية / الاخبار / أخبار عامه / قال: عدم وجود مرشحين ليس ذنبي ردًا على السيسي.. سياسيون: «فين شفيق وعنان»؟

قال: عدم وجود مرشحين ليس ذنبي ردًا على السيسي.. سياسيون: «فين شفيق وعنان»؟

“إحنا كنا عارفين أنه هو اللي هينجح لكن كنا عاوزين حد يبقى موجود معاه وكده، أنا عاوز بس أقولهم على حاجة، أنتوا بتكلموني في موضوع أنا مليش ذنب فيه خالص”.. هكذا دافع الرئيس عبد الفتاح السيسي عن نفسه كونه مرشحا يخوض الانتخابات في مواجهة مرشح يؤيده في رئاسية 2018.

 

على وقع أنغام هادئة في الخلفية، قال السيسي خلال فيلم شعب ورئيس الذي تعرضه الفضائيات قبل أيام قليلة من التصويت في الانتخابات الرئاسية: إنه كان يتمنى أن يكون هناك 10 مرشحين ينافسونه ممن وصفهم بـ«أفاضل الناس» ويختار الشعب من يريد.

 

السيسي أكد لمحاورته ساندرا نشأت عندما سألته:”طيب وإيه اللي حصل”، قائلا: “مش عيب احنا بنقول الأحزاب أكتر من مائة حزب طيب فيه قدموا حد جديد أو قدموا حد؟!”.

غير أن يحيى حسين المتحدث باسم الحركة المدنية الديمقراطية، قال موجها حديثه للرئيس: من نكل بالفريق سامي عنان وهدد الفريق أحمد شفيق وحبس العقيد أحمد قنصوه وشوه المرشح الرئاسي المنسحب خالد علي؟

وأضاف حسين لـ”مصر العربية”أن شعب مصر كله يعرف من نكل بالمرشحين وشوههم وحبسهم.

 

الدكتورأحمد دراج علق على حديث الرئيس الذي أذاعته فضائيات مصرية وعربية، بضحكة ساخرة طويلة قائلا: أين يوجد هؤلاء مشيرا إلى المرشحين السابقين منهم العقيد أحمد قنصوه وسامي عنان وأحمد شفيق وخالد علي ومحمد أنور السادات.

 

أضاف درجة لـ”مصر العربية” في استنكار أن ما يحدث الآن قبل أيام من الانتخابات الرئاسية من قبيل الكوميديا السوداء ونوع من العبث، متسائلا: هل من المعقول أن يتم انتزاع عقل 100 مليون مواطن في إشارة إلى أن المواطنين يعرفون ما يدور في البلاد.

 

وقال دراج إن مصر لا أحد يستطيع اختزالها في شخص الرئيس أو السلطة الحاكمة، موضحا أنه ليس من حق أحد أن “يعاير الناس”.

 

 

ودعت الحركة المدنية الديمقراطية في حضور 150 شخصية عامة في 30 يناير الماضي لمقاطعة الانتخابات الرئاسية بعد انسحاب المرشح الرئاسي خالد علي احتجاجا على استبعاد سامي عنان وحبسه والانتهاكات المتكررة أثناء مرحلة جمع التوكيلات، وأطلقوا حملة”خليك في بيتك”.

وبعد أيام من مؤتمر المقاطعة، أحال النائب العامالمستشار نبيل صادق بلاغًا ضد 13 من قيادات الحركة المدنية الديمقراطية وعدد من الشخصيات العامة للمحامي العام، للتحقيق معهم في اتهامات خاصة بالتحريض على قلب نظام الحكم، والإضرار بالاقتصاد والأمن القومي من بينهم يحيى حسين و الدكتور أحمد دراج.

 

 

وكان الفريق سامي عنان، رئيس أركان القوات المسلحة الأسبق، أعلن ترشحه رسميًا لانتخابات الرئاسة المقبلة، يوم20 يناير الماضي، لكن الهيئة الوطنية للانتخابات استبعدته واعتبرته القيادة العامة للقوات المسلحة فريق مستدعى، ووجهت إليه تهم بالتحريض ضد القوات المسلحة والتزوير في محررات رسمية.

 

أما العقيد أحمد قنصوة الذي ترشح للانتخابات الرئاسية بالزي العسكري عبر مقطع فيديو، حبسه القضاء العسكري 6 سنوات لأنه لم يستقل من القوات المسلحة قبل ترشحه، لكن محاميه قال إنه حاول الاستقالة لكن القوات المسلحة لم تقبل.

 

الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق تحول خلال 35 يوما من مرشح رئاسيوجده البعض رقما صعبا في المعادلة الرئاسية إلى داعم للرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال خطابه الذي قال فيه:”لن أكون الشخص الأمثل لقيادة أمور الدولة خلال الفترة القادمة”، بعد تعرضه للتهديدات بحسب مقربين منه.

على نفس المنوال، محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية في يناير الماضي قال في خطاب الانسحاب من الانتخابات الرئاسية إن الترشح أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي يعد انتحارا، وسط هذا الكم من الانتهاكات الموجودة على أرض الواقع، على حد تعبيره.

شاهد أيضاً

الأمم المتحدة: الوضع في ليبيا غامض وقلقون بشأن المدنيين المحاصرين بمحيط طرابلس

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها تجاه المدنيين المحاصرين في مناطق الاشتباكات بمحيط العاصمة الليبية طرابلس، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *