الرئيسية / الاخبار / أخبار عامه / صحيفة نمساوية: في مصر.. ماتش الأهلي أهم من الانتخابات

صحيفة نمساوية: في مصر.. ماتش الأهلي أهم من الانتخابات

قالت صحيفة  «دير شتاندرد» النمساوية إن أي مباراة كرة القدم للنادي الأهلي المصري تحظى باهتمام يتجاوز انتخابات الرئاسة المزمع إجراؤها أيام 26 و27 و28 من مارس الجاري.

 

جاء ذلك في سياق تقرير  حول الانتخابات الرئاسية المصرية.

 

التقرير أشار إلى عدم وجود أجواء تدل على انعقاد انتخابات جادة بمصر، لدرجة  باتت مباراة كرة قدم لنادى الأهلى المصرى الناجح تحظى باهتمام أكبر من الحديث حول هذه الانتخابات.

 

وتابعت: “لا عجب من ذلك الأمر لأن إعادة انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي الأسبوع المقبل باتت مضمونة لعدم وجود خصوم يعتد بهم”.

 

ومضت تقول: “حتى  السيسي نفسه لا يساهم بشيء بارز، يجعل الانتخابات أكثر إثارة، فقد اكتفى بنفس الرسائل القليلة التى وجهها للشعب المصرى، كما فعل قبل أربع سنوات”.

 

ورأت الصحيفة النمساوية أن السيسي يريد استكمال ما بدأه من إصلاحات اقتصادية فى الفترة الأولى لولايته.

 

ولفت التقرير إلى أن الوضع الاقتصادي المصري ما زال متأزما.

 

وأشارت إلى أن أولويات السيسي الانتخابية تتمثل في “محاربة الإرهاب” و”استعادة الأمن” و”تعزيز الاقتصاد”.

 

ونوهت “دير شتاندرد”  إلى أن حملات دعم السيسي خلال الفترة السابقة حاولت تسليط الضوء على إنجازات الرئيس، من بناء طرق وجسور، بجانب محطات الطاقة، وحقول الغاز الجديدة، بالإضافة إلى وضع الأسس لمدن جديدة.

 

ووصفت الصحيفة “العاصمة الإدارية الجديدة ” بالمشروع الذي ينقل مصر إلى الحداثة.
وبالنسبة لذوي الدخل المنخفض ، يوفر مشروع العاصمة الإدارية الآلاف من الوحدات السكنية في وقت قياسي، كما يخلق عشرات الآلاف من فرص العمل، بحسب الصحيفة.

 

 

وامتدحت مؤسسات مالية عالمية الإصلاحات الاقتصادية في مصر، لكنها حذرت من سيطرة جهات معينة على المشروعات.

 

وفي مجال مكافحة الإرهاب، رأت الصحيفة أن السلطات المصرية لا تميز بين الجماعات الإسلامية ، وتصنفها جميعها كإرهابيين.

 

واستطردت أن الحملات العسكرية بسيناء ضد الجهاديين تستهدف تغذية الشعور القومي لا سيما “العملية الشاملة” التي تستهدف القضاء التام على الإرهاب.

 

وانتقدت الصحيفة  ما وصفته بالتقييد على الحريات بمصر، ومفهوم الرئيس المصري بشأن تلك الحقوق الأسابية.

 

وتسببت العديد من القوانين في تضييق النطاق على المجتمع المدني وحرية التعبير، بالإضافة إلى حجب العديد من المواقع وتطبيق حالة الطوارئ، مما أدى إلى اختفاء الأصوات الناقدة فى البلاد.

 

ومع ذلك ، والكلام للصحيفة،  يبدو أن غالبية السكان على استعداد لدفع الثمن ، لأن السيسي أصبح رمزا للاستقرار، فقد أعطى صورة رمزية، توحى بأنه الشخص الوحيد الذي يمكنه حكم البلاد بنجاح، ولذا فهناك فئات فى المجتمع المصرى، يؤيدونه، لإكمال ما حققه من انجازات لمصر.

 

الصحيفة النمساوية أكدت على عدم معرفة الشارع المصرى لمنافس السيسى فى الانتخابات “موسى مصطفى موسى” رئيس الحزب الذي لا يملك تمثيلا برلمانيا.

شاهد أيضاً

الأمم المتحدة: الوضع في ليبيا غامض وقلقون بشأن المدنيين المحاصرين بمحيط طرابلس

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها تجاه المدنيين المحاصرين في مناطق الاشتباكات بمحيط العاصمة الليبية طرابلس، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *