الرئيسية / الاخبار / أخبار عامه / بحلولها في المركز الـ 122.. انتبه.. في مؤشر السعادة مصر ترجع إلى الخلف

بحلولها في المركز الـ 122.. انتبه.. في مؤشر السعادة مصر ترجع إلى الخلف

تراجعت مصر مركزين في “تقرير السعادة العالمية” الذي صدر أمس الأربعاء، عن العام الماضي، حيث احتلت هذا العام المرتبة الـ 122 مقابل المركز الـ 120 في 2017.

 

وصنف تقرير “السعادة العالمي” الصادر عن شبكة “حلول التنمية المستدامة” التابعة للأمم المتحدة لهذا العام 156 دولة، وفقا لدرجات حققتها تتعلق بنصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، والرعاية الاجتماعية، ومتوسط الأعمار، والحريات الاجتماعية، والكرم، وغياب الفساد.

 

وتقدمت فنلندا من المرتبة الخامسة العام الماضي إلى الأولى لتحل محل النرويج التي جاءت في المرتبة الثانية، وشملت قائمة الدول الـ 10 الأكثر سعادة في العالم في 2018 إلى جانب فنلندا والنرويج، كل من الدنمارك وأيسلندا وسويسرا وهولندا وكندا ونيوزيلندا والسويد وأستراليا.

 

وجاءت الإمارات في المركز الـ 20 عالميا لتحتل صدارة الدول العربية، تلتها قطر في المركز الـ 32 والسعودية في المركز الـ 33 والكويت في المركز الـ 45.

 

وحلت ليبيا في المركز الـ 70 والجزائر الـ 84، والمغرب الـ 85، ولبنان الـ 88، والأردن الـ 90، وفلسطين 104 ،وتونس 111 ، والعراق 117 ، ومصر في المركز 122 بينما جاء السودان في المركز 137.

 

واحتلت دولتان عربيتان مراكز ضمن الدول العشر الأخيرة وهما اليمن (152) وسورية (150).

 

في مقابل احتفاظ إسرائيل بمركزها الـ 11 للعام الثاني على التوالي، حيث احتلت مرتبة أعلى في تقرير الأمم المتحدة من جيرانها المحيطين، ووضع التقرير إسرائيل في المرتبة السادسة للتحسين في العمر المتوقع للشخص، بعد اليابان وأيسلندا وإيطاليا وسويسرا وكندا.

 

ووضع التقرير السنوي، الدول الاسكندنافية في القمة على أساس عوامل مثل حرية المواطنين، والناتج المحلي الإجمالي، والإنفاق على الصحة وقلة الفساد، ولن يتفاجأ الجميع لسماع أن فنلندا أسعد مكان على الأرض.

 

وهيمنت بلدان أوروبا الشمالية، على المؤشر منذ تدشينه لأول مرة عام 2012، وتراجعت الولايات المتحدة للمركز 18 من 14 العام الماضي، وكانت بريطانيا في 19.

 

ونقلت وكالة أسوشيتدبرس عن “جون هيليويل”، المحرر المشارك في تقرير السعادة، وأستاذ في علم الاقتصاد بجامعة كولومبيا البريطانية قوله:” أن جميع الدول العشر الأعلى حققت أعلى درجات السعادة العامة والسعادة للمهاجرين”.

 

ولم تدخل الولايات المتحدة مطلقا ضمن قائمة العشر الأوائل في المؤشر، وارجع التقرير ذلك لعدة عوامل منها: إن” الولايات المتحدة في خضم أزمة صحية عامة معقدة ومتفاقمة من بينها أوبئة السمنة، وإدمان الأفيون، والاضطرابات النفسية ”

 

وأضاف أن “النظام الاجتماعي السياسي في الولايات المتحدة ينتج عنه المزيد من عدم المساواة في الدخل، وهو عامل مساهم رئيسي في التعاسة، مقارنة بالبلدان الأخرى ذات الدخول العالية نسبيا”.

 

كما شهدت الولايات المتحدة تراجع “الثقة والسخاء والدعم الاجتماعي ، وهذه بعض العوامل التي تفسر لماذا تكون بعض البلدان أكثر سعادة من غيرها”.

شاهد أيضاً

الأمم المتحدة: الوضع في ليبيا غامض وقلقون بشأن المدنيين المحاصرين بمحيط طرابلس

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها تجاه المدنيين المحاصرين في مناطق الاشتباكات بمحيط العاصمة الليبية طرابلس، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *