الرئيسية / بيانات وتصريحات / بيان من الإخوان المسلمين بشأن تداول التوجهات الرسمية للجماعة

بيان من الإخوان المسلمين بشأن تداول التوجهات الرسمية للجماعة

شهدت الساحة الإعلامية في الفترة الأخيرة انتشار العديد من البيانات عبر وسائل الإعلام المختلفة، مستهدفة الزج باسم جماعة الإخوان المسلمين، بدءا من البيان الصادر من وزارة داخلية الانقلاب العسكري في مصر بعد الاعتقال التعسفي للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، وما تضمنه هذا البيان من أكاذيب وافتراءات، ومع تكرار هذه الظاهرة من جهات أخرى مستخدمة اسم الجماعة، مثل ما يسمى “المكتب العام” وغيره.

 

وإزاء انتشار هذه الظاهرة، فإن الجماعة بكل مؤسساتها، وبعد تدارس هذا الأمر ، تعيد تأكيد المبادئ والمواقف التالية:
1 – الالتزام بالمنهج السلمي في إحداث التغيير الذي تنشده في المجتمعات، وفقا لمشروعها الإسلامي، وفي رفضها ومقاومتها للانقلاب العسكري الذي وقع في 3 يوليو 2013م على الشرعية في مصر.

 

وتؤكد أن من لا يلتزم بهذا المنهج أو من يخرج عنه (أفرادا أو كيانات) لا يمت للجماعة بأي صلة تنظيمية أو فكرية ويعد خارجا عنها وغير ملتزم بمنهجها ومتعديا على فكرها وإن ادعى غير ذلك.

 

2- أن الرأي الرسمي المعتمد المعبر عن مواقف الجماعة يصدر وفق قواعد وأطر الجماعة المعروفة، وكل ما يصدر عن غير هذا الطريق لا يعد رأيا أو توجها أو قرارا رسميا يعبر عن موقف الجماعة بأي حال من الأحوال.

 

والرأي الرسمي المعبر عن مواقف الجماعة هو الصادر عبر الأطر التالية فقط:
– القائم بأعمال فضيلة المرشد العام الدكتور / محمود عزت
– نائب المرشد العام الأستاذ/ إبراهيم منير
– الأمين العام الدكتور/ محمود حسين
– المتحدثين الإعلاميين باسم الجماعة: د. طلعت فهمي، ا. حسن صالح، ا. أحمد عاصم، ا. إيمان محمود

 

3– تهيب الجماعة بوسائل الإعلام المختلفة الالتزام في سعيها للتعرف على مواقف ورؤى الجماعة بالتوجه فقط إلى الأطر المذكورة، وتؤكد أن كل ما يصدر عن غيرها لا يعبر عن الجماعة بأي حال من الأحوال ولا يمت بصلة إليها ولا إلى أي مؤسسة رسمية من مؤسساتها.

 

والله أكبر ولله الحمد
جماعة الإخوان المسلمين
الأحد، الثاني من جمادى الآخرة 1439 هجريا = الموافق 18 فبراير 2018م

شاهد أيضاً

“المجلس الثوري”: التحرك ضد الأنظمة الطاغية “واجب وطني وضرورة اقتصادية”

أكدت مها عزام، رئيس المجلس الثوري المصري، ضرورة التحرك ضد الأنظمة الطاغية، معتبرا ذلك أصبح …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *