الرئيسية / الاخبار / أخبار عامه / تفاصيل جديدة عن المركب المصرية المحتجزة بالسودان

تفاصيل جديدة عن المركب المصرية المحتجزة بالسودان

قال إبراهيم الدسوقي محمد الشهير بـ”الداش”، صاحب مركب الصيد المصرية “محمد الداش” المحتجزة بالسودان، إن السلطات السودانية نقلت الصيادين من ميناء محمد جول إلى بورسودان للتحقيق معهم تمهيدًا لمحاكمتهم بتهمة الاقتراب من ساحل البحر الأحمر، فيما ما زالت المركب محتجزة بميناء جول.

وأضاف في تصريحات صحفية، أن القنصل المصري في بورسودان يتابع موقف صيادي المركب وعددهم 37 صياد بينهم “الريس” والميكانيكي، واستعان بمحامي سوداني لمتابعة القضية وللدفاع عنهم أمام القضاء.

وأشار الداش إلى أن صديقه الحاج عبدو حزر، صاحب مركب صيد مصرية ووكيل مراكب متواجد ببورسودان يتابع تطورات القضية، ويخبره بها أولاً بأول، مضيفا أن الصيادين حالتهم مستقرة ولا ينقصهم سوى إطلاق سراحهم والعودة إلى مصر.

وكشف أن المراكب التي تخرج للصيد في المياه الإقليمية لدول الجوار تدفع مبالغ مالية طائلة، وأنه سدد 12 ألف دولار للجمعية السودانية للثروة السمكية قبل أن تبحر سفينته ويسمح لها بالصيد في مياه السودان في أول رحلة لها بالمياه.

وأوضح أن محمد علوش رئيس المركب (من بين المحتجزين) عقب وصوله للسودان قبل أكثر من شهر اتجه إلى ميناء بورسودان وهناك دفعت السلطات السودانية بأربعة مندوبين رافقوه في رحلة الصيد لمتابعة حجم الأسماك وأماكن اصطيادها، وعقب الانتهاء من الرحلة عاد وأنزلهم بالميناء، قبل أن يبحر شمالا إلى مصر.

“لما البحر بيقوم الصياد بيمشي محازي للشاطئ” يضيف صاحب المركب، أن “علوش” اختار أن يبحر بالقرب من الشاطئ لتجنب النوه المصحوبة بارتفاع في الأمواج والرياح الشديدة، لكن حرس الحدود استوقفتهم، ورغم فحص أوراقهم التي تثبت أحقيتهم التحرك في المياه الإقليمية بغرض الصيد، اقتادوهم إلى ميناء محمد جول واحتجزوا المركب والصيادين بتهمة الاقتراب من الشاطئ -وفقًا لقوله.

وكان مركب الصيد محمد الداش، خرج في رحلة صيد منتصف ديسمبر الماضي، من ميناء برنيس للصيد في المياه الإقليمية للسودان، وعقب انتهاء رحلة الصيد التي استغرقت شهر تم احتجاز الصيادين والمركب بدعوى مخالفتهم القانون والإبحار قرب الشاطئ.

شاهد أيضاً

الأمم المتحدة: الوضع في ليبيا غامض وقلقون بشأن المدنيين المحاصرين بمحيط طرابلس

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها تجاه المدنيين المحاصرين في مناطق الاشتباكات بمحيط العاصمة الليبية طرابلس، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *