الرئيسية / الاخبار / أخبار عامه / صحيفة أسترالية: خوض السيسي الانتخابات دون منافس حقيقي.. مزحة

صحيفة أسترالية: خوض السيسي الانتخابات دون منافس حقيقي.. مزحة

” في مصر، انتخاب السيسي دون مرشحين مزحة محبطة جدا للضحك” ..

تحت هذا العنوان نشرت صحيفة “سيدني مورنينج هيرالد” الأسترالية، تقريرا حول انتخابات الرئاسة المصرية.

وقالت الصحيفة في التقرير الذي نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم:” بعد 7 سنوات على ثورة مصر التي اندلعت في يناير 2011، فإن انزلاقها (مصر) في القمع بلغ حدا بعيدا وصار مترسخا حقا، في ظل خوض  عبد الفتاح السيسي انتخابات الرئاسة في مارس بدون معارض فعليا”.

وأضاف التقرير:”  قبل الانتخابات التي أدينت من قبل جماعات حقوق الإنسان بسبب الانتهاكات الشديدة التي شابتها، تم استبعاد كافة المنافسين الجادين. لكن مصطفى موسى الذي كان يتباهى بجمع التوقيعات لانتخاب السيسي لفترة ثانية، أقنع بتقديم أوراقه كمرشح قبل إغلاق باب الترشح بـ 15 دقيقة في 29 يناير الماضي”.

وأثار ترشح موسى المفاجئ والسريع اتهامات بأنه يلعب دورا في مسرحية هدفها تجميل المشهد حتى لا تصبح الانتخابات مجرد استفتاء على السيسي. ورفض موسى هذا وقال إنه يخوض منافسة شريفة يسعى من خلالها للفوز.

وموسى وحزبه من مؤيدي السيسي، وكان حسابه على فيسبوك يعج بصور وكلمات التأييد للرئيس حتى صباح الاثنين قبل أن يحذفها. وكان حزب الغد ينظم ويشارك في حملات وفعاليات لتأييد ترشيح السيسي لفترة رئاسية ثانية.

وعلقت الصحيفة على انسحاب المرشحين المحتملين بقولها:” في تطور غريب للأحداث التي صار من أعراض السياسة الحقيقة القاتمة في المنطقة، انسحب مرشح بعد آخر خارج السباق الانتخابي، ما يضمن للسيسي فترة رئاسية ثانية من 4 سنوات”.
وخلال ساعات من إعلان أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق نيته الترشح للمرة الثانية لانتخابات الرئاسة، على وسائل التواصل الاجتماعي في نوفمبر الماضي، تم ترحيله على الفور من الإمارات لمصر. وبمجرد وصوله للقاهرة تم وضعه رهن الإقامة الجبرية في فندق ماريوت بالقاهرة، بحسب الصحيفة.

وبعد عودته بأيام أعلن شفيق تراجعه عن عزمه خوض السباق الانتخابي، معتبرا أنه ليس الرجل الأنسب لرئاسة مصر في هذه المرحلة.

وبعد إعلان شفيق انسحابه، أعلن الفريق سامي عنان رئيس أركان الجيش المصري الأسبق رغبته في الترشح، إلا أنه تم إلقاء القبض عليه قبل نحو 10 أيام من قبل القوات المسلحة حيث يخضع للتحقيق بتهم التزوير والتحريض ضد الجيش وإحداث وقيعة بينه وبين الشعب.

وفي اليوم التالي لإلقاء القبض على عنان أعلن المحامي الحقوقي خالد علي انسحابه من خوض انتخابات الرئاسة المقررة في مارس.

وقال علي في مؤتمر صحافي «اليوم نعلن قرارنا بأننا لن نخوض هذا السباق»، عازياً قراره إلى اعتقال بعض مساعديه في الحملة، إضافة إلى ضيق الفترة الزمنية التي تفصل عن موعد الانتخابات.

كما صدر حكم بحبس العقيد بالقوات المسلحة أحمد قنصوة، 6 سنوات عقب إعلانه اعتزامه خوض الانتخابات، بينما كان لايزال في الخدمة.

ومن بين المرشحين المحتملين الذين أعلنوا انسحابهم من خوض السباق الرئاسي أنور السادات المحامي الحقوقي ونجل شقيق الرئيس المصري الأسبق الذي واصف المناخ الحالي بأنه يمنع وجود منافسة شريفة في الانتخابات.  وأعرب في مؤتمر صحفي قبل فتح باب الترشح عن خوفه على سلامة أعضاء حملته في حال خاض انتخابات الرئاسة.

شاهد أيضاً

الأمم المتحدة: الوضع في ليبيا غامض وقلقون بشأن المدنيين المحاصرين بمحيط طرابلس

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها تجاه المدنيين المحاصرين في مناطق الاشتباكات بمحيط العاصمة الليبية طرابلس، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *