الرئيسية / المقالات / يا ريت بلادي تبقى أهلوية كتبه محمد عبدالقدوس

يا ريت بلادي تبقى أهلوية كتبه محمد عبدالقدوس

أراهن أن هذا العنوان أثار دهشتك ورأيته يدخل في دنيا العجائب وأنت تتساءل: إزاي حضرتك عايز مصر كلها تبقى أهلوية.. هل هذا معقول؟ المؤكد أن أنصار الزمالك هيزعلوا من هذا الكلام جدا!! وأرجوك الانتظار قليلا لتسمع وجهة نظري ربما تقتنع بها!!

وأشرح ما أريد قوله مؤكدا في البداية أن الفارق كبير ورهيب في أسلوب إدارة الناديين الأهلي والزمالك.. الأول يدار بأسلوب إداري صح على طريقة الدول المتقدمة والمتحضرة، والثاني إدارته قائمة على حكم الفرد مثلما يحدث في دول العالم الثالث أو البلدان المتخلفة!

في الأهلي لا يوجد رئيس يطغى على الكل، بل إدارة جماعية للنادي العريق ورئيس له مكانته واحترامه لكنه ليس ديكتاتورا، وفي الزمالك هناك مشكلة مزمنة منذ سنوات في رئيس النادي، الذي يحاول فرض سطوته على الكل، ولا يطيق المعارضة، وانظر إلى علاقة رئيسه بنائبه الذي تم انتخابه من القائمة المنافسة، فرئيس الزمالك عايز يطيح به بأي وسيلة والخناقات بينهما على أشدها، وكل شيء معطل هناك بسبب هذه الأزمة، والمعروف عنه قراراته “العنترية” التي لا يستشير فيها أحدا، إضافة إلى عصبيته ولسانه الطويل الذي يتأذى منه الجميع وله حصانة في مجلس الشعب، فلا يستطيع أحد وضع حد لما يفعله حتى الآن!

والمشكلة المزمنة في بلادي أن أسلوب إدارتها من فوق لتحت وفي مواقع عديدة تتم على الطريقة الزملكاوية! يعني حكم الفرد الذي لا يقبل المناقشة في قراراته!

وعندما أقول “يا ريت بلادي تبقى أهلوية” فإنني أقصد أن تدار بعمل جماعي محترم مثلما يحدث في دول العالم المتقدم، وبص شوف الأهلي بيعمل إيه.

شاهد أيضاً

ترزي القوانين وتعديلات دستور العسكر!! كتبه عزالدين الكومي

“فتحي سرور” الذي تجاوز الثمانين من عمره، تاريخه معروف،فهو أحد أعضاء التنظيم الطليعى الناصرى، وبعد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *