الرئيسية / الاخبار / أخبار عامه / سيلعنهم التاريخ.. القدس في ميزان رويبضة المناصب

سيلعنهم التاريخ.. القدس في ميزان رويبضة المناصب

بينما رجل يتجاوز عمره السبعين عاما “مرشد جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع”، وهو يناشد قاضي العسكر أن يتخلصوا منهم إذا أرادوا في إرسالهم لطلب الشهادة بالدفاع عن القدس الشريف الذي بدأت إجراءات تهويده رسميا، يظهر آخرون اشتروا الرخيص بالغالي، من أجل استمرار خيانتهم في تحصيل مطالب الدنيا، إرضاءا لليهود، يقف القدس شامخا ينتظر الرجال الذين لا يخشون في الله لومة لائم ولا يقبلون الضيم ولا ينزلون أبدا على رأي الفسدة، من أجل تحريره وتحرير المسلمين من حكام (عرب صهيوني).

لا يجد عملاء تحالف (عرب صهيون) غضاضة في إعلان خيانتهم بشكل رسمي، في الوقت الذي يئن فيه المليار ونصف المليار مسلم من بدء إجراءات تهويد القدس بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب نقل السفارة الأمريكية بشكل رسمي للقدس، حتى وصلت عمالتهم للترويج ليهودية القدس، رغم آيات الذكر الحكيم التي ذكرها ربنا سبحانه وتعالى عن المسجد الأقصى ومدينة القدس الشريف في عشرات الآيات.

عبد الحميد حكيم
حتى أن أحد عملاء ترمب من السعوديين وهو عبد الحميد حكيم مدير”معهد أبحاث الشرق الأوسط” ، ومقره مدينة جدة السعودية، اعتبر في مزايدة مسفة، أن قرار ترامب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، سيحرك المياه الراكدة في ملف المفاوضات.

وأضاف حكيم في تصريح لقناة “الحرة” الأمريكية: “نحن كعرب يجب أن نؤمن حتى نتفهم الطرف الآخر كما هو، ونعرف ما هي متطلباته لننجح في مفاوضات السلام”.

وذهب إلى أبعد من ذلك حينما أعلن مفاجأة مدوية لم يجرأ عليها اليهود أنفسهم قائلا:”علينا أن نعترف وندرك أن القدس رمز ديني لليهود، وهو مقدس كقداسة مكة والمدينة للمسلمين”. وزاد: “على العقل العربي أن يتحرر من الموروث الناصري، وموروث الإسلام السياسي بشقيه السني والشيعي، الذي غرس ثقافة كراهية اليهود، وإنكار حقهم التاريخي في المنطقة”.

وعلى الرغم من تصريحات حكيم وخيانته، سارع كثير من السعوديين إلى إدانة تصريحه عبر مواقع التواصل الاجتماعي خاصة “تويتر”.

شاهد أيضاً

الأمم المتحدة: الوضع في ليبيا غامض وقلقون بشأن المدنيين المحاصرين بمحيط طرابلس

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها تجاه المدنيين المحاصرين في مناطق الاشتباكات بمحيط العاصمة الليبية طرابلس، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *