الرئيسية / الاخبار / أخبار عامه / رودد فعل متباينة على إهانة “قرقاش” لـ”شفيق”
Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2015-06-14 06:32:16Z | | ß

رودد فعل متباينة على إهانة “قرقاش” لـ”شفيق”

منذ البيانين اللذين أصدرهما الفريق أحمد شفيق قائد القوات الجوية الأسبق، والمرشح الرئاسي الخاسر في انتخابات 2012، والهجوم الشديد الذي تعرض له من أنور قرقاش، وزير الشئون الخارجية الإماراتي الذي وصف “شفيق” بأنه ناكر للجميل، ولئيم”. ثارت موجة من التعليقات التي لم تتوقف منذ مساء أمس.

غير أن الإعلامى جمال ريان قال بعد تصريح قرقاش “..هل سيسمح لطائرة أحمد شفيق الهبوط في مطار القاهرة وخوض الانتخابات الرئاسية”.

فأجابه دندراوي الهواري -أحد أذرع الانقلاب الأمنية- أن “السؤال الآن.. متى يتوجه أحمد شفيق إلى الدوحة ويجلس جنبا إلى جنب مع القرضاوى وعاصم عبدالماجد وكل قيادات الإخوان وينسى ما فعله الإخوان به..؟!”.

عدم ممانعة
غير أن “عدم الممانعة” الإماراتية -توقعها الكاتب الصحفي وائل قنديل، بأن سيناريو عودة شفيق لمصر في طريقها للتنفيذ بعد موجة تبييض للوجه، غير مستحقة- جاءت بعدما وصف قرقاش شفيق باللئيم، ووصفته لجان الإمارات الإلكترونية بهاشتاج “#شفيق_ناكر_المعروف”، واستعان قرقاش ببيت للمتنبي، قائلًا: “وللأسف وفِي هذا الموقف الذي يكشف معادن الرجال، لا يسعني إلا أن أضيف مقولة المتنبي، شاعر العرب الكبير (إذا أنت أكرمت الكريم ملكته…وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا)”.

وقال قرقاش “تأسف الإمارات أن يرد الفريق أحمد شفيق الجميل بالنكران، فقد لجأ إلى الإمارات هاربا من مصر إثر إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية عام 2012، وقدمنا له كل التسهيلات وواجبات الضيافة الكريمة، رغم تحفظنا الشديد على بعض مواقفه”.

وأعلن أن “آثرت دولة الإمارات في تعاملها التمسك دوما بقيم الضيافة والرعاية حبا لمصر والمصريين الذين لهم في قلوبنا وتوجهنا كل التقدير والاحترام، وتؤكد دولة الإمارات بأنه لا يوجد عائق لمغادرة الفريق أحمد شفيق الدولة”.

مستشارو ابن زايد
وعلق المستشار الثقافي لمحمد بن زايد علي بن تميم، ففضح الملعوب فقال: “لو كانت الإمارات قد منعت أحمد شفيق من السفر كما يدعي فهل كانت ستسمح له بتسجيل هذه التصريحات البلهاء.. في بداية ما يسميه ترشحه للرئاسة في مصر ارتكب شفيق حماقة كبرى وهي أنه جعل مصر برمتها تنقلب ضده”.

واعتبر “ابن تميم” أن “ردود الأشقاء المصريين على خيانة شفيق تنبع من أصالة ووفاء هذا الشعب العظيم وحجم هذه الردود المتضامنة مع الإمارات أحبط المحاولة القطرية الإخوانية السخيفة.. تصريحات شفيق أدت إلى تصغيره وتصغير كل من أسهم في مسرحيته الفاشلة”.

ولعله قصد بردود الأفعال المصرية تعليق نشوى الرويني الإعلامية المصرية بقناة أبوظبي سابقا، التي عبرت عن “صدمتها” فقالت: “مصدومة في تصريحات أحمد شفيق. كيف يدعي أنه ممنوع من السفر.. لقد رحبت به دولة الإمارات واستضافته استضافة كريمة لسنوات هو وعائلته فكيف يدعي هذه الادعاءات الباطله.. ربما يجب أن يعود إلى مصر التي تركها لفترة طويلة أنسته حفظ الجميل”.

وساخرا علق قائد اللجان الإلكترونية لمحمد بن زايد على “تويتر” حمد المزروعي “أحمد شفيق فاهم موضوع الحريري غلط”.

نفوذ إماراتي

غير أن سياسيين مصريين اعتبروا أن لـ”أبو ظبي” نفوذا يمنع ويسمح، ودان أيمن نور زعيم حزب الغد، “ما حدث لأحمد شفيق وهذا استمرار لتدخل الإمارات في الشأن المصري”. وشبه ما حدث لشفيق بالحريري قائلا: “ما حدث لأحمد شفيق يشابه ما حدث لسعد الحريري في السعودية”، مضيفا “لا أتصور أن نفوذ (الرئيس) المصري وصل إلى حدود مطارات أبوظبي”.

أما الأكاديمي المصري المعارض تقادم الخطيب فرأى أن “ثمة انقلاب عسكري قامت به المؤسسة العسكرية علي السيسي تمثل في الإطاحة برجل السيسي (رئيس الأركان السابق حجازي) وتريد أن تستثمر الانتخابات لعمل انقلاب ناعم؛ لا يكرث الانقسام السياسي داخل المؤسسة ويجنبها توالي انقلابات عسكرية من داخلها.. شفيق حصل على الضوء الأخضر”.

واشترك معه في التوجه ذاته الإعلامي أحمد منصور، الذي كتب أيضا قبل قليل “يبدو أن سيناريو سعد الحريرى فى السعودية سيتكرر مع أحمد شفيق فى الإمارات، بعدما منع من السفر بعد إعلان ترشحه للرئاسة ضد عبد الفتاح السيسى لأن شفيق حصل على دعم غربى لترشحه، ومن المتوقع أن يمارس داعموه الضغط على الإمارات لتسمح لشفيق بالسفر إليها ثم العودة لمصر تماما كما حدث مع الحريرى”.

وأضاف في تغريدة أخرى “قرار شفيق بالعودة إلى مصر والترشح للرئاسة ليس قرارا شخصيا على الإطلاق، وإنما هو قرار مدعوم من قوى داخل مصر وخارجها تعتبر أن مهمة السيسى قد انتهت وأن شفيق هو البديل المؤهل كوجه جديد للنظام”.

شاهد أيضاً

الأمم المتحدة: الوضع في ليبيا غامض وقلقون بشأن المدنيين المحاصرين بمحيط طرابلس

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها تجاه المدنيين المحاصرين في مناطق الاشتباكات بمحيط العاصمة الليبية طرابلس، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *