الرئيسية / الاخبار / أخبار عامه / لماذا أعلن الانقلاب حصوله على موافقة مبدئية لتكرير البترول السعودي؟!

لماذا أعلن الانقلاب حصوله على موافقة مبدئية لتكرير البترول السعودي؟!

أعلن وزير البترول بحكومة الانقلاب طارق الملا، أمس الثلاثاء، عن مفاوضات “مبدئية” جارية مع شركة أرامكو السعودية لتكرير النفط في مصر، لافتا إلى أن الصفقة يمكن أن تجرى في العام المقبل.

وقال “الملا”: “بدلا من شحن المنتجات من شركة أرامكو يمكننا الحصول على النفط الخام من أرامكو ومعالجته في مصافينا في مصر، مع وجود علاقة عمل جيدة لدينا، يمكننا تطوير آفاق جديدة وأنواع جديدة من العقود والصفقات مع أرامكو”.

وأضاف الملا أنه لم يتم البت بعد فى كمية النفط الخام المصرية من شركة أرامكو.

ووفقا لما نشرته وكالة “رويترز”، لم يقدم “الملا” تفاصيل أثناء تعليقات أدلى بها إلى قناة “CBC” مع برنامج هنا العاصمة.

وتعاني السعودية أزمة مالية طاحنة أضرت ابن سلمان بعدما سعت بريطانيا لابتزازها بسعيها لإدراج ارامكو في بورصة لندن، خاصة بعد تقدم الشركة بطلب قروض من بريطانيا، لما توفر لدى خبرائهم بأن مستقبل المملكة القريب في عهد ابن سلمان ليست ببعيدة عن مصر السيسي.

كما عرضت الولايات المتحدة عرضا مماثلا للسعودية، بعدما أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل أيام عن رغبته أن تختار المملكة العربية السعودية بورصة “وال ستريت” لطرح أسهم العملاق النفطي أرامكو المقرر في 2018.

وكتب ترامب فى تغريدة له على تويتر أثناء طريقه إلى جولته الآسيوية التى بدأها أمس: سأقدر كثيرا اختيار السعودية لبورصة نيويورك لطرح الاكتتاب في أرامكو.. هذا الأمر مهم للولايات المتحدة.

وكانت المجموعة السعودية قد أعلنت أكتوبر الماضي عن طرح أسهم أرامكو فى البورصة؛ التي قدمت على أنها أضخم إدراج في البورصة في العالم، ستتم في النصف الثاني من 2018، ويتوقع أن تنتج عائدات هائلة تصل إلى 100 مليار دولار.

الانقلاب والرز
ووافقت السعودية في إبريل على تزويد مصر بسبعمائة ألف طن من المنتجات النفطية المكررة شهريا لمدة خمس سنوات.

ومن شأن الصفقة حسب “بلومبرج” أن تمنح مصر مزيدا من السيطرة على إمداداتها من البنزين والديزل.

وتعتمد مصر على الواردات لتلبية احتياجاتها من الطاقة، وأوقفت أرامكو السعودية، كما تعرف شركة نفط الدولة السعودية، شحنات الوقود إلى مصر لمدة ستة أشهر اعتبارا من أكتوبر 2016، مما أجبر مصر على شراء الوقود من الأسواق العالمية بتكلفة أعلى، وبلغت قيمة الصفقة بين البلدين نحو 23 مليار دولار، واستؤنفت الشحنات في مارس الماضي.

وصدرت المملكة العربية السعودية نحو 1.5 مليون برميل يوميا من المنتجات البترولية في عام 2016، مع نحو 16% من ذلك يذهب إلى إفريقيا، وفقا لبيانات منظمة البلدان المصدرة للنفط.. وذكرت البيانات أن حوالى 2% من صادراتها من النفط الخام توجه إلى إفريقيا.

من ناحية أخرى زعم طارق الملا إنه لن يحدث ارتفاع في أسعار المحروقات البترولية في مصر في العام المالي الحالي الذي ينتهى في الثلاثين من يونيو 2018. مضيفا أن الوزارة تستهدف رفع الدعم عن المحروقات “خلال عامين أو ثلاثة”.

شاهد أيضاً

الأمم المتحدة: الوضع في ليبيا غامض وقلقون بشأن المدنيين المحاصرين بمحيط طرابلس

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها تجاه المدنيين المحاصرين في مناطق الاشتباكات بمحيط العاصمة الليبية طرابلس، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *