الرئيسية / الاخبار / أخبار عامه / هآرتس تكشف دور تل أبيب في مجازر الروهينجا.. شاهد صور الأسلحة الإسرائيلية على سفن البحرية في ميانمار

هآرتس تكشف دور تل أبيب في مجازر الروهينجا.. شاهد صور الأسلحة الإسرائيلية على سفن البحرية في ميانمار

قالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، إن إسرائيل باعت أسلحة لميانمار، استخدمتها الأخيرة لارتكاب جرائم تطهير عرقي، ضد أبناء أقلية الروهينغا المسلمة.
وقالت الصحيفة، في عددها الصادر الإثنين 23 أكتوبر/تشرين الأول 2017، إن سلاح البحرية في ميانمار، نشر مؤخراً على صفحته الرسمية في موقع “فيسبوك” صوراً للسفن الحربية الجديدة التي تم شراؤها من إسرائيل.

وأضافت: “يتضح من الصور بأن الأسلحة الموجودة على هاتين السفينتين من إنتاج إسرائيلي، من بينها منظومات إطلاق نار من طراز (تيفون)، والتي تنتجها شركة تطوير الأسلحة الإسرائيلية (رافال)”.
وأشارت هآرتس إلى أن هذه السفن الحربية تعتبر جزءاً من صفقة كبيرة، وقعت بين ميانمار وإسرائيل.
ورفض الجيش الإسرائيلي التعقيب على الأمر، بحسب الصحيفة.
وأوضحت هآرتس، أن إسرائيل تبيع الأسلحة إلى ميانمار، رغم القيود التي فرضتها الولايات ودول الاتحاد الأوروبي على بيع الأسلحة بهذه الدولة.
ورفضت الحكومة الإسرائيلية، الشهر الماضي، وقف بيع السلاح إلى دولة ميانمار، على الرغم من أعمال القتل التي تمارس هناك ضد مسلمي الروهينغا.
وأبلغت النيابة العامة الإسرائيلية في 25 سبتمبر/أيلول الماضي، المحكمة العليا الإسرائيلية (أعلى سلطة قضائية)، أن الحكومة لن توقف بيع السلاح إلى ميانمار، داعية إياها إلى “عدم التدخل في العلاقات الخارجية لإسرائيل”.
وكان محامون ونشطاء حقوق إنسان، قد رفعوا قضية ضد الحكومة، في المحكمة العليا، يطالبون فيها بوقف بيع السلاح لميانمار.
وأسفرت الانتهاكات التي تتم بحق مسلمي الروهينغا، في ميانمار، على يد الجيش، منذ 25 أغسطس/آب الماضي، عن مقتل الآلاف، وتشريد مئات آلاف من الأبرياء، حسب ناشطين محليين.
وفي آخر إحصائية أممية، أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك، في السابع من الشهر الحالي، أن عدد مسلمي الروهينغا الفارين لبنغلاديش، من إقليم أراكان، ارتفع إلى 515 ألفاً.

شاهد أيضاً

الأمم المتحدة: الوضع في ليبيا غامض وقلقون بشأن المدنيين المحاصرين بمحيط طرابلس

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها تجاه المدنيين المحاصرين في مناطق الاشتباكات بمحيط العاصمة الليبية طرابلس، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *