الرئيسية / المقالات / لن يستقر الباطل.. حتما سيزول بقلم: د. أسامة جادو

لن يستقر الباطل.. حتما سيزول بقلم: د. أسامة جادو

نعيش حالة من التدافع بين الحق والباطل ،بين قوى الخير و الشر ، ويشاء الله تعالى ان نطول فترة التدافع وزمن المواجهة بينهما ليحدث التمايز بين الصفين ويتم الفرز والتجنيب ،ليحيا من حى’عن بينة ويهلك من هلك عن بينة ، ليميز الله الخبيث من الطيب .
وخﻻل اﻷعوام الثﻻثة الماضية أبتليت مصر -والعروبة واﻹسﻻم-ببﻻء اﻹنقﻻب العسكرى على أول رئيس شرعى منتخب بإرادة الشعب المصرى ،لتخوض البﻻد سلسلة متﻻحقة من الكوارث و المصائب التى ﻻ تجتمع على بلد إﻻ دمرته و سحقته.
ويتحمل الوزر اﻷكبر فى ذلك عبدالفتاح السيسى زعيم اﻹنقﻻب العسكرى
وهذا يجعل أصحاب الضمائر الحية يقفون منه موقف الغاضب والكاره و المعادى.
*بغض السيسى ومن معه وأيده وعاونه هو من أوثق عرى اﻹيمان
بغض فى الله تعالى ومن أجل دينه و حرماته
قال الله تعالى محذرا المسلمين والمسلمات
(وﻻ تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار) والركون هو الميل إليهم والقرب منهم والرضى بافعالهم والسير فى ركابهم ؟فكيف بمن ساند و عاون وشارك فى جرائمهم ؟
*نبغض كل ظالم وكل قاتل وكل من سفك الدماء واستحل اﻷعراض
هو ملعون من الله تعالى .
لن ننسى شﻻﻻت الدم المتدفق من شرايين اﻷحرار اﻷطهار من مذبحة الساجدين فجرا عند الحرس الجمهورى أو عند المنصة أو فى ميادين الشهداء فى النهضة ورابعة والقائد ابراهيم وسموحة و كوبرى 6 اكتوبر ورمسيس .
هذه الدماء ستبقى لعنة تصيب القتلة الفجرة السيسى وأعوانه ومن رضى بفعلهم .
بيننا دماء واﻷرض ﻻتشرب دماء الشهداء ، وحقهم ﻻ ينسى وﻻ يضيع .
*نبغض كل خائن يفرط فى حقوق البﻻد ويبدد ثرواتها و ينهب خيراته
ويجعلها نهبا مستباحا لكل من هب ودب ، خيانة اﻷوطان خيانة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
*نبغض كل فاسد يسعى فى اﻷرض فسادا وينشر فيها الخراب ، يقرب اليه الفاشلين غير المؤهلين اﻻ بالنفاق ولعق أحذية أكابر المجرمين .
والله ﻻيحب الفساد
* نبغض كل مفسد مخرب و كل من سعى فى خراب مصر و خنق أهلها بالمشكﻻت وعدم القدرة على حلها فتلك كارثة ينبغى على الجميع التكاتف والتعاون على محاربة المفسدين وجحافل الفساد.
* نبغض كل متأمر على ديننا وعقيدتنا و وبﻻدنا وأهلنا و مقدرات وثروات شعبنا ، ونسعى بكل ما نستطيع لمحاربة الخونة المتآمرين وكشف خيانتهم وفضح مخططاتهم ، فهذا واجب علينا شرعا و وطنية وضرورة بشرية .
وختاما
لنا جوﻻت وجوﻻت مع الباطل ،لن يستقر ولن يستمر بإذن الله تعالى .
(   كتب الله ﻷغلبن أنا ورسلى )
( إن الله يدافع عن الذين أمنوا إن الله ﻻيحب كل خوان أثيم )
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد معلم الناس الخير

شاهد أيضاً

ترزي القوانين وتعديلات دستور العسكر!! كتبه عزالدين الكومي

“فتحي سرور” الذي تجاوز الثمانين من عمره، تاريخه معروف،فهو أحد أعضاء التنظيم الطليعى الناصرى، وبعد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *