تسود محافظة الإسكندرية حالة من الحزن الشديد بعد مصرع أحمد حمدى لاعب فريق الكرة بنادى إسكندرية للبترول على يد إثنين من اللصوص.
جاء ذلك، إثر استقلاله ميكروباص صغير متوجها إلى ناديه وعند محاولتهما السطو عليه لسرقته قاومهما بشدة فطعنه أحدهما بمطواة، وأطلق الآخر طلقة رصاص عليه وفرا هاربين.
وعند توجهه للمستشفى فارق الحياة، في مشهد يعكس مدى الانهيار الأمني الذي تعيشه البلاد في ظل الانقلاب العسكري.
وبالإضافة إلى لعبه كرة القدم، يدرس أحمد حمدي بكلية التجارة في جامعة الإسكندرية.
ودوّن حمدي على صفحته عبر “فيسبوك” آخر منشوراته قبل مقتله، قائلا: “اللهم جنبني سواد القلب وموت الضمير وسوء الخاتمة، واجعل لي توبة نصوحة قبل الممات”.
بدوره، قال محمد المصري، مدرب فريق كرة القدم بنادي الإسكندرية للبترول، إن “أحمد حمدي لاعب كان ينتظره مستقبل باهر، واستحق اللعب في الدوري الممتاز”.
وأضاف: “كنا ننتظره في التمرين.. لكنه قتل غدرا قبل الوصول إلى النادي”.